رئيس البنك الدولي يحدد موعدا لإنهاء الفقر المدقع في العالم أعلن جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي في المؤتمر الختامي لاجتماعات البنك وصندوق النقد الدولي انه لأول مرة في التاريخ تم تحديد تاريخ نهائي للفقر المدقع ومع التزام زعماء العالم وتعاونهم فإن هناك ايمانا قويا بأنه في قدرتنا أن نفعل ذلك. سيكون العمل شاقا. فالهدف في عام 2030 هو أقرب مما نتصور مجرد 17 عاما يبعدنا عنه. قال مشيرا إلي انه سيتم كل عام تسجيل مدي التقدم في تقحيق الهدف من بلد لآخر ومعدل الفقر المدقع حول العالم وكذلك التغيير في دخل ادني 40 في المائة من سكان كل بلد وهم الناس المعرضون للانزلاق مرة أخري إلي براثن الفقر في حالة فقدان الوظيفة أو مواجهة أزمة صحية وسنحدد كل عام المكان الذي نحقق فيه تقدما والمكان الذي لا نحققه فيه. ورحب رئيس البنك الدولي بدعوة لجنة التنمية إلي إعادة التعبئة بقوة لموارد الصندوق المخصص لأشد البلدان فقرا وهو المؤسسة الدولية للتنمية مع مشاركة قوية من جميع الأعضاء. كانت لجنة التنمية التي تتكون من 25 عضوا وتجتمع مرتين سنويا خلال اجتماعات الربيع والاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في سبتمبر قد أكدت في بيانها ان خفض النسبة المئوية للسكان الذين يعيشون علي أقل من 1.25 دولار للفرد الواحد يوميا إلي 3 في المائة بحلول عام 2030 سيتطلب نموا قويا في مختلف بلدان العالم النامية ويترجم هذا النمو في خفض أعداد الفقراء علي نحو غير مسبوق في العديد من البلدان منخفضة الدخل. وسيتطلب أيضا التغلب علي التحديات المؤسسية وتحديات نظام الحوكمة والإدارة العامة والاستثمار في البنية التحتية وفي الانتاجية الزراعية. ودعا البيان أيضا مجموعة البنك الدولي إلي ايلاء اهتمام خاص بالبلدان والمناطق التي تسجل أعلي معدل لانتشار الفقر وللدول الهشة والمتأثرة بالصراعات وكذلك بالتحديات الخاصة التي تواجه الدول الصغيرة. من ناحية أخري أوضح تحليل جديد أصدره البنك الدولي مؤخرا عن الفقر المدقع انه مازال هناك 1.2 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع "وهم يمثلون 21 في المائة من سكان العالم النامي في عام 2010" وعلي الرغم من التقدم المبهر الذي تم احرازه مؤخرا فإن افريقيا جنوب الصحراء.