قامت اللجان الشعبية باستعدادات خاصة في شوارع وحارات العاصمة صباح أمس تحسباً لأعمال بلطجة وترويع قد تتزايد في نفس توقيت المظاهرات الكبري في ميدان التحرير اعتماداً علي انشغال الأمن وقوات الجيش في متابعة المظاهرة. قام الشباب بعمل متاريس بطريقتهم الخاصة استخدموا فيها جذوع الأشجار وأقماع المرور وغيرها.. وذلك لتوقيف الداخل والخارج وتفتيش السيارات ضماناً للأمن وتسلح الشباب بالمتاح لديهم من عصي ونبابيت وخراطيم وكرابيج وغيرها. نفس الصورة تكررت أمام المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها بينما ظل أصحابها أمامها لحمايتها في توقيت المظاهرة. * شريف منير- بائع في محل ملابس- نقف منذ الصباح الباكر أمام المتاريس لتنظيم الدخول للشوارع ومنع الغرباء والمشكوك فيهم ومواجهة أعمال البلطجة ونطلع علي البطاقات للمارة وقائدي السيارات. عبدالعزيز عطا- صاحب محل- حولنا اليوم إلي "ورديات" تسليم وتسلم وركزنا علي الفترة الصباحية مثل المسائية لأن بعض البلطجية قد يعتقدون أن اهتمامنا باللجان الشعبية يقل صباحاً فيكثفون أعمال الترويع لكن نحن لهم بالمرصاد حتي يعود الأمن للشارع. * نصحي سعيد- صاحب محل ملابس-: نقوم بحراسة محلاتنا.. وطبعاً يوم المظاهرة نركز أكثر علي الفترة الصباحية فالبلطجية قد ينشطون أكثر. * محمد عابدين- قائد سيارة-: نقف منذ الصباح الباكر في موعد الوردية المحددة.. صحيح أن العدد أقل من الفترة المسائية وطوال الليل لكننا قادرون علي جمع أضعاف العدد باستخدام وسائل متفق عليها مثل الصفارة أو الصرخة عالية الصوت. * عصام عطا- تاجر سيارات-: خرجت أنا وزوجتي إيمان صبحي لشراء مسلتزمات البيت وسأظل أنا أمام العمارة مع جيراني للحراسة. * محمد أحمد عبدالعزيز- طالب ثانوي-: نجوب الشارع للجمع بين حراسة العمارات والمحلات وإيقاف المشتبه فيهم. * سيد عثمان- نجار-: بصراحة نقف لمنع أي غريب من الدخول ونريد أن تهدأ الأوضاع حتي نعود لعملنا. * حسام الدين حسني- عامل مطبعة-: لا ننام منذ أربعة أيام ونخشي أن ينتهز البلطجية فرصة مظاهرة ميدان التحرير ويهجموا علي منازلنا.. لذلك نحن مستعدون لمنعهم. * رئيف عجيب- صاحب محل-: أقف أمام محلي مع إخوتي وأولادي لحراسة محلات جيراني من أي محاولة للنهب. * هاني رمزي- صاحب محل-: أشارك جيراني في اللجان الشعبية التي قمنا بتكوينها في ورديات علي مدي اليوم لحماية أسرنا وممتلكاتنا خاصة هذا اليوم الذي يذهب فيه الشباب للتجمع بميدان التحرير ونخشي أي محاولات اعتداء من المنحرفين والبلطجية.. ولا نسمح بمرور أي سيارة أو ميكروباص أو موتوسيكل بالشارع قبل التأكد من هوية أصحابها. * أميرة سالم- ربة منزل-: أقوم مع جيراني بالعمارة بالتبادل بإرسال المشروبات الساخنة والساندويتشات للشباب والكبار. * محمود سامح- طالب ثانوي-: أجلس مع والدي وعمي طوال الوقت نحمل العصي§ والشوم لحماية منازلنا.