استطاع هاني رمزي أن يحسن من أداء نادي دجلة فتعادل مع الحرس بالإسكندرية وليس هذا بغريب علي هاني الذي كان من أحسن من شغل مركزا للدفاع في النادي الأهلي ثم كان خير سفير لنا في بلاد أوروبا التي احترف فيها خاصة ألمانيا ثم كان مدرباً لشباب مصر واستطاع أن يحسن كثيرا من أداء هذا الفريق وامتاز هذا الفنان الكروي بأن ينال احترام كل من تعامل معهم بحسن أخلاقه ودماثة خلقه. *** طارق السيد رئيس النادي الأوليمبي السكندري واحد من نجوم الإسكندرية هو في نفس الوقت من رجال الأعمال الناجحين في مدينة الثغر وله تجارب في عالم النشر والثقافة وكنت متفائلا بنجاحه كرئيس للنادي الاوليمبي العريق ذي التاريخ المشرف في عالم الرياضة. ويكفي هنا أن أقول أن هذا النادي هو صاحب أكبر رصيد من الميداليات الاوليمبية التي حصلنا عليها وبالأمس القريب قرر طارق السيد أن يعطي اللاعبين بعض حقوقهم التي لم يحصلوا عليها منذ مدة طويلة نظراً للاحداث الجارية الآن في مصر.. وهذا يؤكد ما قلته عن هذا الرجل في السطور السابقة. *** أصبح السباب والشتم هما السلوك الجماهيري المرفوض رياضيا حتي ان الجمهور القليل الذي حضر لقاء دمياط مع الزرقا وانهزم فيه دمياط أخذت الجماهير تلعن اللاعبين والجهاز الفني مما جعل هشام يكن المدير الفني للفريق يقدم علي الاستقالة من تدريب الفريق وعلي جماهير دمياط أن تعرف حقيقة مستوي لاعبيهم الآن فليس هناك عبده الكرارتي ولا سعيد عيدر ولا رفعت الفناجيلي قبل ان يذهب إلي السويس ثم النادي الأهلي.