علاء علوبة أحد أفراد عائلة علوبة العريقة في مجال الاسكواش وهو حاليا الخبير الفني للاتحاد القطري للاسكواش وقبل ان يتولي مسئولية هذا المنصب احترف الاسكواش في انجلترا وفاز بالعديد من البطولات والالقاب هناك من بينها بطولة ويلز وشرق اسكتلندا وبطولة اسيكس كما فاز بلقب الدوري الهولندي والدوري الالماني للاسكواش. وعمل مدربا في انجلترا. يؤكد علاء علوبة انه بدأ لعب الاسكواش عندما كان عمره 11 عاما وتحديدا في عام 1964 بنادي سبورتنج السكندري وفي عام 1967 انتقل للقاهرة ولعب لأندية الجزيرة وهليوبوليس وفاز ببطولة الجمهورية في عام 1975 ثم بدا عملية الاحتراف في اوروبا ابتداء من عام 1980 ولمدة ست سنوات متواصلة اضاف قائلا لقد اتجهت للاسكواش لان شقيقي الاكبر كان يمارسها فاتجهت اليها. وزاملت العديد من فطاحل اللعبة من بينهم المرحومين جمال عوض ومجدي سعد ولحق بنا ناصر زهران وحسن حجازي. والعديد من رؤساء الاتحاد المصري للاسكواش السابقين امثال حسام ناصر ومجدي علام وابراهيم امين ومصطفي شهيب ويوسف علوبه. قال ان تفوق مصر في مجال الاسكواش عالميا امر طبيعي لاننا نقود العالم في هذه اللعبه من عشرينيات القرن الماضي عندما فقد سبق ان فاز عبد الفتاح باشا عمر ببطولة انجلترا . وبالاضافة للتاريخ فان مصر بها اجيال متعاقبة من المواهب بدون ذكر اسماء حتي لا تخونني الذاكرة. وعن الاستفادة من الاسكواش المصري في قطر قال علاء علوبة اننا نقيم معسكرات تدريبية للاعبين القطريين في مصر بالاتفاق مع الاندية وكان اخرها الشهر الماضي حيث عسكر منتخب قطر للرجال في نادي المعادي استعدادا للبطولة الخليجية ومن المؤكد ان المعسكرات في مصر مفيدة لان التواصل بين اللاعبين يكون اسهل نظرا للغه الواحده والعادات المشتركه بالاضافة ان الاسكواش المصري له سمعة عالمية وبالتالي ستكون هناك استفادة من المعسكرات بمصر قال إن الاسكواش القطري في بداية الطريق ولا تنقصه سوي الخبرة فقط وبالرغم من هذا بدأ يحقق العديد من الانجازات ولعل اهمها ان عبد الله التميمي نجم قطر الشاب يعتلي قمة التصنيف العالمي للشباب في تصنيف الاتحاد الدولي حاليا. وهو انجاز جيد. كان هناك من قبل انجازات فردية مثل حصول خالد العبيدلي علي المركز الثالث علي مستوي العرب ومسعود السليطي علي برونزية غرب اسيا. وكانت هناك مواهب أخري مثل ناصر العبيدلي وعبد الله تركي السبيعي. وعن المشكلة التي يواجهها الاسكواش القطري قال علاء علوبة ان المشكلة هي ان اللاعبين بمجرد ان يصلوا للمرحلة الثانوية في التعليم تبدأ اتجهاتهم وميولهم تختلف حيث يكون التركيز اكبر علي الدراسه بحثا عن المستقبل الدراسي والوظيفي. وهي مشكله تعاني منها الرياضة العربية بصفة عامة.