عاد الهدوء إلي مدينة الخصوص وبدأت الحياة تعود إلي طبيعتها بعد الاحداث التي شهدتها خلال الايام الماضية وفي لفتة طيبة تدل علي مشاعر الود والاخوة والترابط الذي يجمع المسلمين والاقباط. قام القمص سوريال يونان وكيل مطرانية شبين القناطر وكاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالخصوص بتقديم واجب العزاء لاسرة الشاب المسلم محمد محمود علي محمد الذي لقي مصرعه بالاحداث وكان بصحبته وفد يضم مكرم عزيز "رجل" اعمال وابراهيم عبدالملاك "محام" وتقبلت اسرة الشاب العزاء في فقيدهم. قال مجدي عليوة عضو مجلس محلي محافظة القليوبية السابق ان الخصوص لاتعرف التعصب. وكانت اي مشكلة تطرأ بين المسلمين والاقباط كنا نقوم بحلها في مجلس عرفي قبل وصولها للشرطة.. مشيراً إلي ان الخصوص كانت قرية حتي فبراير 2006 بعدها تحولت إلي مدينة ونظراً لانها متاخمة للقاهرة. اصبحت امتدادا عمرانيا للقاهرة حتي بلغ عدد سكانها ما يزيد علي 2 مليون نسمة يعيشون في مساحة لاتزيد علي 10 كيلو مترات. اضاف انه سيتم عقد جلسة صلح عرفية في القريب العاجل يحضرها كبار رجال العائلات من المسلمين والاقباط بالخصوص لتصفية الخلافات بينهما. في سياق متصل اكد اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية ان الشرطة مازالت موجودة بالخصوص. وقد اعلن حزب الحرية والعدالة بالقليوبية عن تشكيل لجنة شعبية بالخصوص تضم كافة ممثلي الازهر والكنيسة لمتابعة عملية التهدئة بالمنطقة. لحين الترتيب لجلسة الصلح التي يتولاها بيت العائلة بالازهر. من ناحية اخري. قدم وفد من حزب مصر القوية العزاء في ضحايا كنيسة مارجرجس بالخصوص.