كما ذكرت مراراً وكما هو معروف فإنه ليس عيباً ان تخطئ ولكن العيب أن تحمل غيرك نتيجة هذا الخطأ وهو سلوك للأسف الشديد منتشر في كثير من القطاعات الحكومية الخدمية التي شعارها دائماً "أدفع ثم تظلم" ويأتي علي رأسها المصرية للاتصالات مثلما حدث مع المشترك "أحمد فؤاد عبدالغني" من القاهرة. يقول: فوجئت في 15 مارس الماضي بقطع الحرارة عن تليفون منزلي رقم "023901231" فأبلغت عنه سنترال الفوالة التابع له علي مدي اليومين التاليين وفي اليوم الثالث أفادني مسئولو السنترال بوجود مشكلة إدارية. في 20/3 أي بعد مرور 5 أيام علي العطل توجهت إلي مكتب خدمة العملاء بسنترال الفوالة حيث تم استدعاء رئيس الحسابات الذي أخبرني أن القسط الأخير لفاتورة يوليو 2010 وقدره "160" جنيها لم أقم بسداده وعليه تم اضافة غرامة تأخير 66 جنيها علما بأنني لم يتم اخطاري بأية غرامات نهائياً وملتزم بسداد الفواتير بانتظام في مواعيدها المحددة. الغريب أنهم لم ينتبهوا لهذا الأمر إلا مؤخراً وبعد مرور حوالي 3 سنوات فقاموا في منتصف مارس الماضي بقطع الحرارة عن التليفون وعندما طلبت من رئيس الحسابات اعطائي بياناً بالمديونية رفض بشدة وكان ذلك أمام موظفة خدمة العملاء بالسنترال. كل ما أرجوه إلغاء قيمة الغرامات "66" جنيها حيث أنه لا يجب ان يخطئ الموظف ويتحمل العميل خطأه مع استعدادي لسداد قيمة القسط حتي تعود الحرارة لتليفوني الذي تحول إلي جثة هامدة وتعطلت مصالحي "انتهت الرسالة". المهندس الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.. ما رأيكم؟