هل تفجر أزمة الإعلامي باسم يوسف أزمة مضاعفة بين القاهرة وواشنطن؟.. علامة استفهام أثارتها إدانة حزب الحرية والعدالة لتصريحات فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بخصوص البلاغات التي تتهم باسم يوسف بازدراء الأديان وإهانة الرئيس. اعتبر الحزب في بيان له هذه التصريحات تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي المصري بخصوص قضية لاتزال قيد التحقيق ويتم التعامل معها بالوسائل القانونية الشرعية. وفي المقابل أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي أن الولاياتالمتحدة لا تتدخل في شئون مصر الداخلية مشددة في الوقت نفسه أن سيادة القانون يجب تطبيقها في جميع الظروف وهو ما تؤكده الولاياتالمتحدة بالنسبة لجميع الدول. ومن جانبها أكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن مصر بعد ثورة 25 يناير أصبحت دولة قانون وان استدعاء النيابة لأي موطن بغض النظر عن صفته وشهرته هو قرار من صميم اختصاص النائب العام مشيرة إلي انها لم تتقدم بأي بلاغ ضد الإعلامي باسم يوسف أو أي شخص آخر. شددت مؤسسة الرئاسة علي احترامها الكامل لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام.