ما أحلي وأجمل الانتصار.. انتصار الشباب بقيادة الكابتن الخلوق وطيب القلب الشيخ ربيع ياسين الذي أضاف النجمة الرابعة لانتصار الشباب في سجل أمم أفريقيا للشباب بعد هاني مصطفي ومحمد أبوالعز والمعلم حسن شحاته ليكمل المربع الذهبي لذلك الانتصار الذي أثلج صدور كل المصريين الذي جاء في وقت كنا في حاجة إلي ذلك الانتصار لينسينا ما نعيشه من أحداث ومآس ودمار وخراب.. فالمواطن المصري بسيط جداً وأبسط ما يكون الفرحة تجمعه وكذلك الحزن لكن انها إرادة الله ان يكلل جهود كتيبة الكابتن ربيع ياسين بالتوفيق والنجاح والفوز بكأس أمم أفريقيا وخارج مصر ايضا مثلما حصلنا عليها مع المنتخب الأول في غانا 2010 وقبلها 2008 خارج مصر ايضا.. فما أحلي الانتصار خارج الديار.. في مدينة وهران الجزائرية وسط تشجيع متناه لمنتخب النجوم السوداء البلاك ستارز من الجماهير الجزائرية ولكن اراد الله ان يكافئ الجميع لانهم أدوا واخلصوا وقدموا العرق والجهد مثلما بدأوا البطولة بفوز عريض علي غانا انهوا السباق مع غانا بفوز أعرض وان كان بضربات الترجيح أو المعاناة حقا بعد ان أطاح رامي ربيعة نجم الفريق بأول كرة لكن الله لم يخيب ظنه وظن المصريين بدعواتهم المنطلقة من القلب وفاز منتخب أحفاد الفراعنة بالبطولة ليعيدوا البسمة الغائبة علي الوجوه ليعيدوا كبرياء الكرة المصرية الذي انزوي ثلاث سنوات منذ أمم 2010 بعد 2008 و2006 وليؤكدوا ان الكرة المصرية هي..هي.. والكبير.. كبير.. وستظل هكذا ليس من باب الغرور ولا التعالي ولكن من باب الثقة في الله وفي لاعبينا ومدربينا فهاني مصطفي هو محمد أبوالعز هو حسن شحاتة هو ربيع ياسين فيا جماهير الكرة المصرية عودوا بحبكم ودفئكم لاحضان نجومكم وانبذوا التعصب والعنف والشغب.. عودوا إلي معشوقتكم المجنونة الكرة فتلك هي صاحبة الابتسامة التي تغيب ولا يطول غيابها لتطل مرة أخري علي المصريين واستعدوا ياشباب من الآن لمونديال تركيا حتي تحققوا ما يتمناه المصريون وهو الصعود لمصاف نجوم العالم.. شكراً لربيع ياسين وسحر الهواري وكل من ساهم في ذلك الانتصار وتهانينا لجمال علام وحسن فريد والشامي واللجنة الأوليمبية المصرية والمستشار خالد زين ووزير الرياضة العامري فاروق.