استقبل شعب بورسعيد بكل الحب والترحاب وفد محافظة الاسكندرية في زفة ومظاهرة شعبية بالسيارات حتي داخل المدينة ضم الوفد 65 من العناصر الممثلة لفئات المجتمع السكندري بينهم أطباء ومستشارون ومحامون ومجموعة من جمعية رسالة وعدد من الشباب. توجهوا فور وصولهم إلي بنك الدم حيث تبرعوا بدمائهم وسط هتافات أبناء بورسعيد المصاحبين لهم. وقدموا مجموع كبيرة من أدوية الطوارئ والاسعافات الأولية مقدمة من شعب الاسكندرية. تسلمتها مديرية الشئون الصحية ليتم التوزيع بمعرفتها. تحدث البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق والناشط السياسي فقال: إن وصول أبناء الاسكندرية إلي بورسعيد يعتبر تمثيلاً لشعب مصر بالكامل وأضاف أن تبرع أبناء الاسكندرية بالدم يسري الآن في شرايين البورسعيدية وهذه هي وحدة الدم والمصير. بعد ذلك قام الوفد السكندري بعقد لقاء مشترك في نقابة المحامين حيث تم تبادل كلمات الإخوة والمؤازرة والتقوا بممثلي مجموعة حقوق الإنسان وتم استعراض ماحدث في الفترة الماضية. ثم قام الوفد بالتجول في شوارع المدينة وعلي وجه الخصوص الشارع التجاري وقاموا بشراء بعض الاحتياجات وسط ترحيب من التجار. من ناحية أخري تمكن رجال القوات المسلحة ببورسعيد من مداهمة تعديات خلف كنيسة القديسة سانت تريزا بشارع محمد علي ببورسعيد. كانت الحملة الأمنية المستمرة في شوارع بورسعيد قد رصدت فجر أمس تعديات خلف الكنيسة وبمهاجمة المكان تحت إشراف اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري وعدد من قيادات الجيش بالمحافظة. من خلال أربع سيارات تابعة للجيش اتضح أن مجموعة من البلطجية أقاموا هذه التعديات "محلات" واستخدامها بشكل غير قانوني. وعندما شاهد البلطجية مواجهة قوات الجيش لهم فروا ويجري البحث عنهم وتم إزالة التعديات.