حتي لا تتكرر المآسي ويترسخ شعور المواطنين بالظلم وقلة الحيلة.. مطلوب من محافظة القاهر أو حلون ان تعطي البديل لكل ساكن قبل اصدار القرار بإزالة مسكنه الذي يعيق طريق أو تنفيذ مشروع أو تنفيذ قرار أو ازالة محله الذي يأكل منه العيش ويحصل عن طريقه علي قوته وقوت أولاده وأسرته. هذا الأسبوع وبالصدفة صدر قراران يمثلان الاعدام بالنسبة للمتضررين منهما. الأول لفتحي عطاالله صاحب كشك موبايلات بمحطة عين شمس منذ سنوات طويلة.. في البداية كان الكشك وغيره داخل حيز المحطة.. ثم قامت ادارة المترو بعمل سور لاخلاء ممر للركاب بعد أن زادت شكاواهم من اعاقة المحلات والباعة لسيرهم ودخولهم المحطة.. فأصبح المحل خارج سور المحطة. تم التنبيه عليه بالازالة من حي المطرية مع اخطاره رسميا بذلك قبل 3 أشهر من الإزالة ولحين التنفيذ كان يسدد الايجار بالأمر المباشر للمترو عن المحل مما اعتبره موافقة مبدئية علي الاستمرار في البقاء.. فجأة أرسل له رئيس مباحث محطة الحمامات بسرعة الإزالة. هكذا دون أي تعويض عن ذلك بنقله لسوق مجمع أو غيره. أما الشكوي الثانية فكانت من محمد مصطفي بدوي "موظف بالمترو" وأحد شاغلي الوحدات المصلحية مساكن السكة الحديد الموجودة بحدائق حلوان شارع السكة الحديد ورغم انه يقطن المنزل الذي أوجر لوالده منذ 40 عاما باعتباره أحد موظفي السكة الحديد ونقل للمترو ويسدد ايجاره إلا انه وفجأة حضر إليه معاون أملاك المترو ورئيس حي المعصرة ليخبره بأن مسكنه يعيق توسعة الشارع وصدر قرار بإزالته. هكذا ودون سابق انذار ولا تعويض بمسكن بديل كما هو متبع! وباسم المواطنين تناشد "الناس والمترو" محافظي القاهرة وحلوان.. رعاية الحالتين وايجاد بديلين لكل منهما قبل تنفيذ القرارين.