قامت الشركة المصرية للاتصالات بتكريم أبنائها من أبطال لعبة كمال الأجسام والذين حققوا إنجازاً مذهلاً بحصولهم علي المراكز الأولي ببطولات العالم لكمال الأجسام والتي كان آخرها بأذربيجان عام 2010. وحصد فيها أربعة من العاملين وفريق نادي المصرية للاتصالات المراكز الأولي. وذلك استمراراً لدورها الريادي في دعم المتميزين من أبناء الشعب المصري في كافة المجالات. ولاسيما في المجال الرياضي علي مستوي الرياضات التي لا تحظي بشعبية عالية ولا تنال حظها من الاهتمام الإعلامي والرسمي. صرح المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات بأن تكريم الشركة لأبطال لعبة كمال الأجسام لا يرجع الي أنهم من أبنائها والعاملين بها فحسب. بل إنه جزء من أداء المصرية للاتصالات لدورها الاجتماعي في تكريم المتميزين من أبناء هذا الشعب. قام المهندس طارق طنطاوي بمضاعفة مكافآت اللاعبين حرصاً منه علي تشجيعهم علي استمرار التقدم كما قرر طنطاوي تعيين اللاعب مينا قلتة جاد لاعب نادي المصرية للاتصالات ورابع العالم تحت 60 كم ببطولة بأذربيجان 2010 للعمل بالشركة تقديراً لانجازاته وتكريماً له علي ما حققه من بطولات رائعة خلال العامين الماضيين. حيث حصل من قبل علي لقب أول الأندية العربية لعام 2010 وأول الأندية المصرية لعام 2009/2010. كما أكد الخبراء أن اللاعب كان مرشحاً لنيل لقب بطولة العالم لولا أنه أصيب بنزلة برد أدت الي تأخره للمركز الرابع وأضاف طنطاوي ان الابطال من العاملين بالمصرية للاتصالات وأعضاء نادي المصرية للاتصالات نالوا تدريباتهم تحت اشراف الكابتن نبيل رمضان.. مدرب فريق المصرية للاتصالات ومدرب المنتخب القومي منذ عام 2001 والمصنف رقم 12 علي العالم. كما تمنح الشركة هؤلاء اللاعبين تفرغاً تاماً من أعمالهم لممارسة اللعبة وايماناً منها بأهمية الانجازات التي حققوها محلياً وعالمياً ومراعاة للبعد الوطني في ذلك الشأن. ومن هنا يأتي أيضاً تكريمها لهؤلاء الأبطال وغيرهم. في لقاءات منفردة مع اللاعبين الأبطال قال اللاعب أحمد أحمد طلعت الورداني أول العالم 2010 بأذربيجان وثاني البحر المتوسط 2009 وأول أفريقيا 2008 بموريشيوس إن الدعم والمساندة التي تلقاها من قيادات الشركة وقيادات النادي كانت حافزاً له علي تحقيق هذا الانجاز الضخم. اللاعب محمود الدسوقي الفضالي ثاني العالم تحت 80 كجم بأذربيجان 2010 وثاني العالم 2007 وثاني البحر المتوسط 2006 قال إن هذه الانجازات لم تكن لتتحقق دون الامكانات الضخمة التي وفرتها إدارة الشركة والنادي لكافة اللاعبين.