تعقد وزاراتا الكهرباء والبترول اجتماعاً موسعاً مساء اليوم للتوصل إلي حلولة جذرية وسريعة لمشكلة ضعف الغاز لمحطات الكهرباء وتوفير الكميات اللازمة التي تحتاجها المحطات سواء من الغاز أو البدائل المتاحة التي وافقت عليها وزارة الكهرباء في اجتماعها الأسبوع الماضي من سولار أو مازوت لمواجهة أحمال الصيف بغض النظر عن عواقب استخدام هذه البدائل بكميات كبيرة علي الوحدات. قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء إن القطاع قام بحصر الكميات المطلوبة والفترات الزمنية المحددة التي يتم تزايد الآمال فيها وتم عرضها بالفعل علي وزارة البترول أمس الأول اجتماع تمهيدي مصغر بين الوزارتين حيث أكدت الكهرباء أن احتياجاتها الأساسية للوفاء بمتطلباتها وتشغيل الوحدات تصل في شهر مايو المقبل إلي 107 ملايين متر مكعب لابد من توافرها وتتزايد لتصل إلي 124 مليون متر مكعب في أغسطس ثم 123 مليون متر مكعب معادل خلال سبتمبر المقبل. أضاف أنه برغم استمرار الأزمة إلا أن القطاع لا يلجأ إلي تخفيف الأحمال وقطع التيار إلا في أضيق الحدود. حيث يتم اللجوء إلي تقليل الاحتياطي الدائر الخاص بعمليات الطواريء لتخفيف العبء عن المواطنين. أشار إلي أنه في حالة عدم وفاء البترول باحتياجات المحطات بالكميات المطلوبة سواء من الغاز أو البدائل فليس هناك بديل عن ترشيد الاستهلاك الاجباري من قبل المواطنين لأن الوزارة لايوجد لديها حلول أخري سوي تحفيف الأحمال بالتناوب بين جميع المحافظات.