تستعد اللجنة الاولمبية لمرحلة الحسم خاصة بعد فشل المخطط الخاص بتأجيل الانتخابات المقرر لها غداً في الثانية عشرة ظهراً بمشاركة 27 اتحادا يحددون من هو رئيس اللجنة الاوليمبية القادم وبعد فشل الدعوي المقامة من وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوي والمستبعد من الانتخابات حيث كان مرشحاً علي قائمة محمد شاهين والذي يطالب باعادته للانتخابات. فقد تم مداولة الدعوي بعد تدخل تامر محمد العربي شمعون عضو اتحاد السلاح بمعرفة محمد شاهين تدخل انضمامي لتعديل التفويض ليمثل الاتحاد في التصويت باللجنة الاولمبية بدلاً من تامر زين رئيس اتحاد السلاح الذي يؤيد جبهة خالد زين والمفاجأة كانت في المستندات المقدمة للمحكمة والتي تضمنت خطاب الاتحاد الدولي بعدم وجود وليد عطا كحكم وحافظة مستندات تفيد عدم انطباق شرط السمعة والسلوك لوجود احكام من محكمة جنح الساحل ضده ما دفع المحكمة لتحويل القضية لهيئة مفوضي الدولة لكتابة تقريرها الأمر الذي يعني أن انتخابات اللجنة الاولمبية تسير في طريق إجراء الانتخابات في موعدها المقرر غداً وهو ما أكده اللواء أحمد الفولي نائب رئيس اللجنة الاولمبية بعد الاجتماع العاصف الذي شهدته القاعة الكبري وعلت به الأصوات حتي وصلت لخارج المبني. ويمكن القول إن الأمور تسير في اتجاه خالد زين مرشح الرئاسة الحالي بعد ابطال كل المخططات الخاصة بعرقلة الانتخابات مما جعل العقيد محمود أحمد علي رئيس اللجنة الحالي يبتعد ويكلف الدكتور وجيه عزم سكرتير عام اللجنة الاولمبية بادارتها حتي الانتخابات علي عكس ما خطط لها العامري فاروق وزير الرياضة الذي قام بمنع تنفيذ أحكام القضاء لصالح محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي. وهذه الانتخابات هي الاولي بعد ثورة 25 يناير وتشمل 27 صوتاً انتخابياً لجبهتين الأولي للمستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والثانية لمحمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي المطعون علي رئاسته للاتحاد واعادة انتخابات الهوكي والأصوات التي لها حق الانتخاب هي 26 اتحاداً اولمبياً وصوت اللواء منير ثابت بصفته الدولية والذي تم انهاء اجراءات اخلاء سبيله من سجن طرة. وإن كان لن يعطي صوته لخالد زين لخلافاته القديمة معه بسبب هجوم زين عليه اثر الأحداث الأخيرة ولن يعطي شاهين لخلافات أخري ومن المرجح عدم حضوره ومقاطعته للانتخابات لعدم أهمية المرشحين بالنسبه له. وبعيداً عن هذا وذاك تضم جبهة المستشار خالد زين "التجديف" كلا من هشام حطب "الفروسية" وعلاء جبر "القوس والسهم" وجاسر رياض "السلة" وحمادة المصري "كرة القدم" وعبدالعزيز غنيم "الملاكمة" وسامح مباشر "الجودو" وخالد حمودة "اليد" بالاضافة لاتحاد "التايكوندو" واتحاد "السلاح" واتحاد "كرة الطائرة" بالتالي فجبهة زين 14 صوتاً. أما جبهة محمد شاهين تضم "الهوكي" وأحمد ناصر "الثلاثي"" ومحمود شكري "الأثقال"" وحسن الحداد "المصارعة" وتامر رحمي "التنس" وأيمن علي حسن "الدراجات" وعلاء مشرف "تنس الطاولة" بالاضافة إلي "ألعاب القوي وبالتالي فالجبهة معها 8 أصوات. وهناك اتحادات أصواتها مع وزير الرياضة وهي اتحادات معينة مثل الشراع والجولف والجمباز بالاضافة للواء حازم حسن اتحاد الرماية وهو رجل محايد ومرشح مستقل.. ومجموع هذه الأصوات 12 صوتاً بالاضافة إلي صوت منير ثابت الدولي. وعلي جانب آخر قضت محكمة القضاء الاداري بشأن الدعوي المرفوعة من العميد يحيي دعبس المرشح لرئاسة الهوكي والمنافس لمحمد شاهين والطاعن علي صحة انتخابات الهوكي والمطالب بإلغاء التفويض الصادر لشاهين للترشيح للجنة الاولمبية لعدم انطباق صفة الدولية عليه حيث تضمن قرار مفوضي مجلس الدولة وجوب اعادة انتخابات اتحاد الهوكي وحل مجلس الادارة الحالي بحجز الدعوي للحكم في جلسة 30/4/2013 بما يؤكد بطلان انتخابات اتحاد الهوكي وبالتالي بطلان التفويض الصادر لمحمد شاهين للترشح للجنة الاولمبية المصرية. أما وحتي الآن لا يعرف ما الذي سيفعله أحمد ناصر وحسن الحداد خاصة بعد اجماع ائتلاف تطهير الرياضة علي المطالبة بأهمية وجودها من خلال لجان أوليمبية مع اعطاء اصواتها "المصارعة الثلاثي" لجبهة خالد زين. أما المفاجأة فهي اتمام عقد الصلح بين مهندس ياسر ادريس ودكتور ممدوح الشناوي وتنازل الأخير عن قضيته ضد ادريس ودكتور ممدوح الشناوي وتنازل الأخير عن قضيته ضد ادريس والجنحة المباشرة المرفوعة علي العامري فاروق لعزله وحبسه لامتناعه عن تنفيذ حكم القضاء الاداري. أما الدعوي الأخري المرفوعة من يحيي دعبس ضد وزير الرياضة لعزله فقد تحدد لها جلسة 27مارس جنح الدقي برقم 1771 لعدم تنفيذ حكم القضاء الصادر ضد اتحاد الهوكي.