فيما أسموه بجمعة اللجنة الأوليمبية وتطهير لعبة الهوكي ذات الصولات والجولات الدولية وسيادة أفريقيا سابقا تظاهر لاعبو ومدربو لعبة الهوكي بميدان التحرير بعد صلاة الجمعة وتقدمهم العميد يحيي دعبس المدير الفني السابق لفريق الشرقية للهوكي والكابتن سيد الهرم المدير الفني لسموحة والسيد جاب الله وهشام عبد الباسط من هوكي الشرقية في واقعة هي الأولي من نوعها حيث إنضموا لأئتلاف تطهير الرياضة الذي ضم العديد من اللاعبين والأداريين وبعض موظفي اللجنة الأوليمبية ونجوم الرياضة السابقين الذين أكدوا محاربتهم للفساد فطالب أبناء أسرة الهوكي العامري فاروق بضرورة تنفيذ الأحكام القضائية النهائية الخاصة بإستبعاد كل من حسين جلال وعلياء عزمي عضوا مجلس الأدارة والصادر ضدهما حكم بالاستبعاد وتصحيح التفويض الصادر منهما بترشيح محمد شاهين رئيس الأتحاد لرئاسة اللجنة الأوليمبية.. وجاء في اللافتات "ياقنديل العامري خربها" و"يسقط فساد الاوليمبية ووزير رياضة الديمقراطية" بتجاهل أحكام الرياضيين شاهين مرزوق بكين. والجدير بالذكر أنه صدر حكم القضاء الاداري ضد الاتحاد المصري للهوكي في الدعوي رقم 58767 / 66 ق التي أقامها العميد يحيي دعبس المدير الفني للهوكي بالشرقية بطل افريقيا 2010 والمرشح لمجلس ادارة اتحاد الهوكي 2012/2016 وذلك بابعاد اعضاء اتحاد الهوكي حسين جلال حسين وعلياء محمد سعيد عزمي من مجلس الادارة وكذلك الأمر تم رفض اشكال محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي رقم 286 لسنة 2012 في 25/12/2012 وبالتالي وجوب تنفيذ الحكم والاستمرار في تنفيذ قضاء المحكمة بابعاد الأعضاء الباطلين. وبذلك فان التفويض من مجلس ادارة اتحاد الهوكي لمحمد شاهين لعضوية اللجنة الاوليمبية باطل لوجوب اعادة انتخابات الأعضاء المرشحين ولا يجوز صدور تفويض من أعضاء وجودهم أصلا باطل حيث ان فاقد الشيء لا يعطيه وما بني علي باطل فهو باطل. وبالطبع فان العامري فاروق وزير الرياضة تجاوز عن ذلك الحكم وتغاضت الشئون القانونية عن تنفيذه حتي الأن ولترشيح محمد شاهين للجنة الاوليمبية في الأنتخابات القادمة وتغاضي لجنة الطعون برئاسة محمود أحمد علي عما جاء في طعن المستشار خالد زين الدين أكثر الموجودين باللجنة علما بتزوير المرشح المنافس له في نفس المنصب فهذا ثابت حيث تم اعلان وزارة الرياضة بحكم المحكمة بالابعاد في 27/9/2012 وحكم رفض الاشكال الصادر في 31/12/2012 المتابع للأحداث من الداخل سيجد استياء شديداً من أسرة كرة السلة بسبب الهجوم غير المبرر والطعن الذي فاجأ به محمود أحمد علي رئيس اتحاد السلة السابق أحد أعضاء مجلس الادارة الذي كان يعمل معه وهو جاسر رياضي الذي اكتشف فجأة رئيس اللجنة الاوليمبية ورئيس اتحاد السلة بأنه لاعب لم يصل للمرحلة الدولية مما جعل الاستياء عام وخسر به محمود علي العديد من الأصوات داخل اتحاد لعبته السابق.