أجرى العامرى فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، تعديلات جديدة فى اللائحة الموحدة للاتحادات الرياضية، وفى مقدمتها بند الثمانى سنوات، الذى أثار جدلاً واسعاً فى الانتخابات الحالية بعد أن قام عدد من المرشحين برفع دعاوى قضائية ضد من قضى دورتين متتاليتين سواء بالتعيين أو الانتخاب، وسيتم تعديل بند الثمانى سنوات حتى يسرى على كل من أمضى دورتين متتاليتين، سواء بالتعيين أو الانتخاب. وتتضمن التعديلات الجديدة البند الخاص بالمدير المالى، بحيث ينص على انتخابه فى ورقة مستقلة بعيداً عن مجلس الإدارة، أسوة بالأندية، حتى لا يكون ولاؤه للقائمة الانتخابية التى ينتمى إليها، فضلاً عن زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى ثمانية بدلاً من خمسة. من جانبه، قال عبدالرحمن يوسف، رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى: جرى العرف بعد انتهاء الدورات الأوليمبية أن يتم إعادة النظر فى لوائح الاتحادات، بحيث تتم معالجة أى تشوهات فيها، وأضاف اللائحة الجديدة ستضع حداً للغط حول بند الثمانى سنوات، وذلك بتطبيقه على المعين والمرشح على حد سواء، وأوضح أن اللائحة الجديدة ستطبق بداية من الدورة الانتخابية المقبلة. وأضاف: تعديلات اللائحة الموحدة للاتحادات الرياضية ليس لها صلة بلائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة، مشيراً إلى أن الرابط الوحيد بينهما هو ضرورة عدم تعارضهما مع القانون المصرى. واعترف بأن وضع بند الثمانى سنوات فى مشروع قانون الهيئات الرياضية سيغلق الجدل حول هذه الأمر نهائياً. وتسببت التعديلات الجديدة على اللائحة فى استياء رؤساء الاتحادات، الذين فوجئوا بها دون عرضها عليهم، ويبحث عدد من رؤساء الاتحادات من بينهم خالد زين، رئيس اتحاد التجديف، وأحمد الفولى، رئيس اتحاد التايكوندو، إرسال مذكرة للعامرى فاروق للمطالبة بعدم إجراء أى تعديلات تتعارض مع لوائح الاتحادات الدولية، خاصة أن مصر تحت نظر اللجنة الأوليمبية الدولية بعد واقعة تعديلات حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، التى كادت تتسبب فى وقف النشاط الرياضى. على صعيد الانتخابات، تقام «الجمعة» معارك انتخابية فى أربعة اتحادات أوليمبية هى الطائرة والهوكى وتنس الطاولة وألعاب القوى، ويشهد اتحاد الكرة الطائرة منافسة بين جبهتين رئيسيتين، الأولى برئاسة على السرجانى، الرئيس الحالى، والثانية برئاسة عمرو علوانى، نائب رئيس الاتحاد الدولى، فيما يخوض عماد الدين فاروق، لاعب المنتخب السابق، سباق الرئاسة مستقلاً، وتضم قائمة «السرجانى» فى العضوية كلاً من عبدالحميد الوسيمى وطارق عبدالحكم وهناء حمزة ومحمد أمين وعوف همام، فيما تضم قائمة «علوانى» جمال شيحة وأحمد عبدالدايم ومنى عبدالكريم وياسر قمر وشوقى صابر. ويخوض الخماسى حسام بهجت ومحمود حسنى، الحكم الدولى السابق، وعمرو مخلوف ومحمد عوض والدكتورة نرمين رفيق الانتخابات على مقعد العضوية فى قائمة مستقلة دون رئيس، ويخوض إيهاب عزمى العضوية مستقلاً. وفى اتحاد الهوكى تتنافس قائمتان رئيسيتان، الأولى برئاسة محمد شاهين، وتضم ثلاثة فقط فى العضوية هم زكى صديق وأيمن بهى وأسامة منير بعد صدور حكم من المحكمة باستبعاد حسين جلال حسين وعلياء سعيد عزمى لانطباق بند الثمانى سنوات عليهما، فيما تضم قائمة منافسه محمد بركات كلاً من يحيى دعبس ومحمد عاقول وطارق عبدالرحمن وعادل خيرى. وفى انتخابات اتحاد تنس الطاولة تتنافس قائمتان رئيسيتان، الأولى برئاسة الدكتور حسن مشرف وتضم المستشار بسام عبدالكريم وعبدالعزيز السيسى، اللذين يحظيان بدعم كبير من معظم الأندية، ومعهما محسن شاهين ومحمد منصور وهبة حامد، فيما تضم القائمة الثانية معتز عاشور فى الرئاسة ومعه المستشار أشرف عليوة وحسنى سنبل والمستشار خالد الحفنى وهشام حلمى. وفى اتحاد ألعاب القوى يتنافس على الرئاسة 5 مرشحين، هم بسطاويسى أحمد وسيف الله شاهين، رئيس الاتحاد الحالى، ومحمد بكرى ووليد عطا وخالد الكينج. ويتنافس على العضوية 16 مرشحاً هم صلاح طنطاوى وصلاح نجا ومحمد طه وخليفة عبدالمنعم محجوب وعادل شتا وعزة العمرى والحكم الدولى محمد أبوالخير ومصطفى مختار وطارق عزالدين، اللاعب السابق، وحنان خالد ومجدى فرج وماجد السيد، مدرب الشمس، وخالد الطيب وحاتم فودة وأحمد الوردانى.
