شهدت المحلة ثورة غضب عارمة في نادي الغزل والبلدية اللذين وصلت الأحداث المثيرة والمؤسفة بهما إلي حد اطلاق أعيرة نارية أمام بوابة البلدية.. ووضع الغزل تحت حصار الجماهير معبرة عن غضبها. ففي ظل غياب أمني كامل.. اقتحمت مجموعة من رابطة وجماهير التراس محلاوي ملعب ستاد غزل المحلة اثناء مباراة الفريق مع مقاولون طنطا الودية التي تأتي ضمن برنامج اعداد الفريق لمباراته القادمة مع وادي دجلة في الدوري. الجماهير احتجت علي استقالة حسام عبدالغني مدير الكرة بسبب تخفيض راتبه من خمسة آلاف جنيه إلي 1700 هذه الاستقالة اغضبت الجماهير التي توجهت إلي الملعب وانتهزت فرصة اقامة المباراة وهتفت ضد إبراهيم بدير المفوض العام الجديد للشركة ورئيس النادي ثم قام العشرات من الجماهير بالنزول لأرض الملعب. في الدقيقة 15 من الشوط الثاني وأوقفوا المباراة واطلقوا الشماريخ والصواريخ النارية ورددوا هتافات معادية وبعد عدة محاولات تم تهدئة الجماهير واقناعهم بالخروج من أرض الملعب لتعود إلي المدرجات مرة أخري وهم يرددون الهتافات ضد ادارة النادي الجديدة. إيقاف المباراة مرة اخري لكن لم تهدأ الأمور فقد عادت الجماهير مرة أخري إلي أرض الملعب لتتوقف المباراة في الدقيقة 40 من الشوط الثاني وهنا قام حكم اللقاء بالغاء المباراة وعدم استكمالها حيث كانت النتيجة تقدم غزل المحلة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. محاصرة مسكن رئيس النادي بعد انتهاء المباراة وعدم استكمالها توجه مجموعة من الجماهير إلي سكن رئيس النادي وحاصروه من الخارج وهم يرددون الهتافات ضده والمطالبة ببقاء مدير الكرة الحالي. والجدير بالذكر أن ثورة غضب الجماهير تصاعدت عندما ترددت شائعة قوية داخل النادي عن عودة سيد خيرالله مدير الكرة السابق بدلاً من الحالي حسام عبدالغني وأن إدارة النادي حاولت إحراج مدير الكرة الحالي بتخفيض راتبه الشهري بنسبة كبيرة وإجباره علي الرحيل. وفي البلدية فوجئ الجميع أثناء مران الفريق بمعركة ساخنة بين رضا متولي مهاجم الفريق وأحد المشجعين. الفريق كان يستعد لمباراته مع نبروه المؤجلة من الأسبوع الرابع لدوري القسم الثاني المقرر اقامتها غداً.. وقد اثار المشجع اللاعب فانهال عليه ضرباً وسط اللاعبين واعفاء الجهاز الذين تدخلوا لانقاذ المشجع الذي اصيب بكدمات ورضوض. وقد أعلن لاعبو الفريق تضامنهم مع زميلهم رضا متولي الذي يمر بأزمة نفسية ومعنوية بسبب مشكلته مع مشير عثمان المدير الفني للفريق أدي لاستبعاده من التدريبات الجماعية طوال الفترة السابقة وبعد انتهاء الأزمة وعودته للتدريبات فوجيء بالمشجع يوجه له بعض اللوم بطريقة استفزازية خلال المران مما أثار غضبه. أما المثير فكان عندما حضرت مجموعة من أنصار اللاعبين لتأديب المشجع وهي تحمل أسلحة نارية أطلقت عدة أعيرة نارية في الهواء أمام بوابة مدخل النادي مما أثار حالة من الذعر والهلع داخل النادي وقد سارع بعض اعضاء مجلس الادارة ومسئولي النادي لاحتواء الأزمة وتهدئة الأمور قبل أن تتفاقم وتصل إلي مالا يحمد عقباه