اكد قيادات ورموز العمل الحزبي والسياسي رفضهم التام لما يسمي "بعملية التحرير" لإسقاط الرئيس محمد مرسي التي اعلنت جماعة مجهولة علي الفيس بوك عن نيتها وتنفيذها في جمعة الغد عن طريق اقتحام قصر الاتحادية ومقار الاخوان والاطاحة بمرسي وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية. قال د. علاء ابوالنصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية ان الشعب كله سيقف بالمرصاد لتلك المحاولات للقفز علي السلطة عبر ثورة علي الشرعية او عن طريق نشر الفوضي وارهاب المواطنين وتعطيل مصالحهم وممارسة العنف باحراق مباني ومنشآت واختطاف وقتل للمسئولين والمواطنين. اضاف ان التيار الاسلامي لن يسمح بقفز العلمانيين و الليبراليين او غيرهم علي السلطة الا عبر الصندوق الانتخابي وصف ابوالنصر تلك الخطة بانها لا تستحق الاهتمام وتصلح ان تكون حلقة من حلقات توم وجيري وان من يدعون لمثل هذه المخططات الكرتونية قلة بلا عدد او عدة وبلا عقل وتفتقد للشجاعة. قال عبدالغفار شكر مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الانقاذ ان من يدعو إلي ذلك مغامرون مشدداً علي ان العنف مغامرة مرفوضة ويطيح بكل منجزت الثورة ويعطي مبرراً للقمع الدموي. اضاف ينبغي ألا ننجر إلي مواجهة دموية والثورة تنتهي عندما تعم الفوضي البلاد مشيراً إلي ان الرئيس محمد مرسي منتخب من الشعب والاعتراض عليه يكون بالطريقة السلمية والشرعية. أكد د. وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الانقاذ ان الحوار الجاد في ظل ضمانات حقيقية واسس وقواعد موثقة يوقع عليها كل الاطراف المشاركة تتضمن كيفية إدارة الحوار والضمانات اللازمة لتنفيذ نتائجه هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية. أوضح محمد سامي رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الانقاذ ان العنف مرفوض تماماً ولا أحد يقبله من كل الاطراف مشدداً علي ان الحوار والحوار وحده هو الطريق لإنهاء الازمة الحالية وان دعاوي الفوضي لن تجر البلاد الا إلي الخراب وهذا ما لن يسمح به أحد.