انتهت دورة حوض النيل الودية التي نظمتها مصر خلال الفترة من 5 وحتي 17 يناير الجاري وحصل المنتخب الوطني علي لقبها ولكن الأهم من ذلك هو حجم الاستفادة التي عادت علي المنتخب والجهاز الفني بقيادة الكابتن حسن شحاتة من هذه الدورة في ضوء استعداداته للمباراة الهامة والفاصلة في التصفيات الأفريقية أمام جنوب أفريقيا في شهر مارس القادم. اتفق أعضاء الجهاز الفني علي أن هذه الدورة كلها مكاسب وأنهم سيجتمعون بمقر اتحاد الكرة لتقييم التجربة بالكامل وتحديد أفضل العناصر الجاهزة للدخول في قائمة الفريق خلال مباراة جنوب أفريقيا وهي القائمة التي سيتم اختبارها في التجربة الأمريكية التي سيشهدها ستاد القاهرة يوم 9 فبراير القادم. أكد حسن شحاتة أن الجهاز الفني ينتظر عودة الغائبين للقوام الأساسي حتي تكتمل القوة الضاربة خاصة عماد متعب وعمرو زكي وأحمد المحمدي ومحمد زيدان وأنهم سيجتمعون بمقر اتحاد الكرة لتقييم التجربة بالكامل وتحديد أفضل العناصر الجاهزة للدخول في القائمة استعداداً للمواجهة الحاسمة أمام جنوب أفريقيا في التصفيات الرسمية. أكد حسن شحاتة أن الجهاز حرص علي تثبيت التشكيل في مباراتي قبل النهائي والنهائي للوقوف علي الهيكل الأساسي الذي سيتم الاعتماد عليه في المرحلة القادمة. أضاف لقد حصل معظم اللاعبين علي الفرصة في هذه الدورة مثل عمرو السولية وإبراهيم صلاح والسيد حمدي وشيكابالا بالإضافة لعودة أحمد بلال للتهديف وتألق أحمد سمير فرج وجميعهم مكسب للمنتخب في هذا التوقيت. أضاف أما بالنسبة للثنائي عبدالله السعيد ومحمد عبدالشافي فلم يحصلا علي الفرص الكاملة بسبب اصابتهما مشيراً الي أن عبدالله الشحات في حاجة الي مزيد من الوقت لإثبات نفسه. شدد المدير الفني علي أن المنتخب أصبح يمتلك دكة بدلاء قوية قادرة علي تغيير مسار المباراة مثل جدو ووليد سليمان وأحمد عيد عبدالملك. قال إن المنتخب مازال يفتقد للعديد من العناصر مثل الثنائي المحترف محمد زيدان وأحمد المحمدي والمصابين أمثال متعب وعمرو زكي وأحمد حسن وآخرين في حاجة للعودة لمستواهم مثل سيد معوض وهاني سعيد الذي ابتعد لعدم مشاركته مع الزمالك وكذلك عصام الحضري للإيقاف. شدد حسن شحاتة علي أن علاقته جيدة بكل اللاعبين وأنه كان غاضباً من شيكابالا عندما لم يحضر بعد استدعائه في مباراة استراليا لإجراء الكشف الطبي عليه وشدد علي أن شيكابالا من الناحية الفنية لا خلاف علي موهبته. أضاف أن المنتخب سيعتمد علي اللعب بطريقة 3/5/2 في مباراة جنوب أفريقيا وسيتم الاعتماد علي حسام غالي أو حسني عبدربه كليبرو حر مشدداً علي أنه متفاءل بقدرة المنتخب علي تخطي هذه الكبوة والتأهل للنهائيات. من جانبه أكد الكابتن شوقي غريب المدرب العام أن النتائج التي حققها المنتخب في الدورة ليست هي الأساس بقدر ما هي إلا دفعة معنوية مشيراً الي أن الأهم هو الاطمئنان علي المستوي العام للاعبين وأبدي سعادته بظهور العديد من الوجوه الجديدة بمستوي جيد في يؤكد أن اختيارات الجهاز في محلها. قال ستكون هناك متابعة قوية لكل اللاعبين بلا استثناء في لقاءات الدوري وحتي التجمع القادم لمباراة أمريكا يوم 4 فبراير القادم وشدد علي أن اللاعب الذي لن يتم استدعاؤه ليس معناه خروجه من المنتخب لأن لكل لاعب دوره ومهمته ونحن نسعي لبناء منتخب قوي ليستعد في نفس الوقت لتصفيات كأس العالم القادمة. شدد علي أن الدورة مثلما شهدت الكثير من الايجابيات أظهرت أيضاً بعض السلبيات التي وقف عليها الجهاز منذ المباراة الأولي وعمل علي تصحيحها في اللقاءات القادمة مشيراً الي أن المستوي العام ارتفع من مباراة لأخري وذلك سواء علي الصعيد الفني أو البدني للاعبين مشيراً الي أن الأندية ستستفيد أيضاً من جاهزية لاعبيها. من جانبه أكد الكابتن أحمد سليمان مدرب حراس المرمي أن هذه الدورة أعطت الثقة للجهاز والجماهير في حراسة المرمي خاصة الثنائي عبدالواحد السيد ومحمد صبحي وكلاهما لديه القدرة علي حراسة مرمي المنتخب في أي وقت مشيراً الي أن عدم حصول أمير عبدالحميد علي الفرصة في هذه الدورة يرجع الي أن هذا المركز يحتاج للتثبيت. وبالنسبة لعصام الحضري فقال إنه سينضم للمنتخب بمجرد أن يتم رفع الإيقاف عنه.