ذكرت صحيفة /واشنطن بوست /الأمريكية أن التحذير الجديد الذى أصدرته الخارجية الامريكية أمس لمواطنيها من السفر إلى مصر حتى شهر مايو القادم يعد تطوار مثيرا للقلق بالنسبة للاقتصاد المصري الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة التى تعانى بشكل كبير منذ ثورة يناير..وأن كانت أفاق تعافى الاقتصاد المصرى تبدو مؤكدة إذا تم تجاوز الازمة الحالية. وأوردت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم أن الخارجية الأمريكية أرجعت هذا الاجراء الى ما ما وصفته باستمرار الاضطرابات السياسية والعنف والتى يمكن ان تشمل اقتراب المزيد من المظاهرات من مقر السفارة الامريكية بوسط القاهرة حسب الصحيفة. . وقالت الصحيفة الامريكية إنه على الرغم من أن مثل تلك التحذيرات بعدم السفر أمر معتاد, إلا أنها تعتبر نوعا من التذكير بأن وزارة الخارجية لا تشجع الأمريكيين بشكل مباشر على زيارة مصر في جماعات كبيرة, وهو ما لم يقدم عليه الامريكيون أصلا منذ 2011 على أي حال. وأشارت الصحيفة الى أن الامور تفاقمت بالنسبة للسياحة فى الاونة الاخيرة حيث هبطت نسبة الإشغال الفندقي إلى أدنى مستوى لها.. كما تعرض فندقان شهيران بوسط القاهرة لهجوم من جانب مجموعة من البلطجية فى يناير الماضى . وقالت /واشنطن بوست/إنه ربما يبدو القلق حول الفنادق الفاخرة المملوكة للأجانب ليس بالأمر الهام في الوقت الذي تعيش فيه مصر أزمة.. ولكن إذا أمكن للبلاد الخروج من تلك الأزمة, فمن المؤكد أن اقتصادها سيتعافى , ولكن الأمر سيكون أكثر صعوبة بدون عودة السياح. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن تحذيرات وزارة الخارجية الأمريكية تضمنت مطالبة رعايا الولاياتالمتحدة بالابقاء على حالة الحذر بالنسبة لتطورات الأمن الداخلي وان يكونوا يقظين فيما يتعلق بأمنهم الشخصي..الا ان الصحيفة أكدت أنه لا توجد هجمات مباشرة على مواطنيين أمريكيين