تعانق كلا من وزير الخارجية الايرانى على أكبر صالحى ونظيره البحرينى خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وذلك على هامش القمة الاسلامية الثانية عشر بالقاهرة.وجاء هذا المشهد الودي في ظل حالة من التوتر تسود العلاقة بين البلدين على خلفية المظاهرات الواسعة التي نظمتها المعارضة البحرينية في عام 2011 واتهام مسئولين بحرينيين وخليجيين لطهران بدعم هذه الاحتجاجات والتدخل في شئون دولة البحرين.وكان علي أكبر صالحي هو المبادر بالتحية فور رؤيته لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ليدخل الإثنان في وصلة من العناق الحار والحديث الودي.