من مفارقات القدر أن يبدأ الموسم الجديد لغزل المحلة بأن تكون مباراة الافتتاح مع الأهلي رغم أن آخر مباراة لعبها غزل المحلة بملعبه باستاد المحلة ووسط جماهيره كانت أمام الأهلي أيضاً قبل توقف المسابقة وهي المباراة التي ألغاها الحكم ياسر عبدالرءوف في منتصف شوطها الأول بسبب هدف الأهلي الثاني وهدف التعادل الذي سجله اللاعب عمرو رمضان مدافع المحلة في مرماه وخرجت الكرة من الشباك مما أدي لاندلاع أحداث شغب وألغي الحكم المباراة وتم احتساب نتيجة المباراة 2/صفر لصالح الأهلي رغم أن النتيجة كانت 2/2 بعدها تم نقل مباريات غزل المحلة خارج ملعبه وبدون جماهير حتي توقف المسابقة بسبب أحداث بورسعيد. رغم الهزيمة التي خرج بها زعيم الفلاحين أمام الأهلي بهدف مقابل لا شيء إلا أن الجماهير المحلاوية التمست الأعذار لفريقها رغم الهزيمة ويقول محمد أمشير كبير مشجعي غزل المحلة: إنه رغم الظروف الصعبة لفريق غزل المحلة نتيجة غياب مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية مثل إبراهيم فرج وسامح علي الحارسين الأساسيين وأحمد مجدي وماندو ومحمود ناجي هذا بخلاف عدم انتظام معظم اللاعبين في التدريبات بعد أن فقدوا الأمل في عودة الدوري ورغم ذلك كانت البداية طيبة خاصة أننا نواجه بطل أفريقيا وأكثر الفرق جاهزية فنياً وبدنياً. أما محمد المرسي قائد رابطة ألتراس محلاوي فقد أكد أنها بداية طيبة لفريق غزل المحلة رغم الظروف الصعبة التي عاشها الفريق قبل المباراة ورغم فارق الإمكانيات الكبيرة لفريق الأهلي الأكثر جاهزية فنياً وبدنياً.. وناشد قائد الألتراس المحلاوي مسئولي اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط هذا الموسم مراعاة لظروف الأندية التي تلعب مبارياتها خارج ملاعبها وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية ولذلك يجب اعتبار هذا الموسم استثنائياً ويتم إلغاء الهبوط مراعاة لظروف ومصالح الأندية كما أعرب عن سعادته ومجموعة ألتراس محلاوي بعودة النشاط مرة أخري والذي يعتبر المتعة الوحيدة لهم.