لم تهنأ الجماهير المحلاوية كثيراً بفرحتها بفوز فريقها علي بتروجيت أحد فرسان القمة في الأسبوع الماضي بعد فترة من النتائج السلبية والسيئة.. واعتقدت الجماهير المحلاوية أن الفوز علي بتروجيت سيكون بداية انطلاقة جديدة للفريق، ولكن خابت الظنون وخذلها فريقها وعادت ريما لعادتها القديمة ولم تمر سوي بضعة أيام ليسقط الفريق أمام الإسماعيلي لتسيطر حالة من السخط والاستياء علي الشارع الكروي والجماهير المحلاوية بسبب الحالة السيئة والمستوي الهزيل الذي ظهر به الفريق في المباراة. ولم يستغل لاعبو المحلة فرصة عدم وجود جمهور إسماعيلاوي وأدوا المباراة بشكل سيئ رغم أهميتها لهم وحاجة الفريق إلي كل نقطة تساعده علي تخطي مرحلة الخطر التي لايزال يعيش فيها ويهدده شبح الهبوط ولكن هذا لم يشفع للاعبي غزل المحلة للدفاع عن مستقبلهم ومستقبل ناديهم وظهروا جميعاً بمستوي سيئ وهزيل ولولا تألق وبراعة حارس المرمي إبراهيم فرج والذي حالفه التوفيق في انقاذ مرماه من عدة كرات خطيرة لعاد فريق غزل المحلة من الإسماعيلية بفضيحة كروية كان يمكن أن تترك أثراً نفسياً سيئاً علي الجميع في المرحلة المهمة والحرجة القادمة والتي يسعي خلالها الفريق للهروب والنجاة من شبح الهبوط والبقاء ضمن دوري الكبار والمشاهير. ورغم كثرة الغيابات في صفوف الفريق بسبب إيقاف وإصابة بعض العناصر الرئيسية والمؤثرة في صفوف الفريق عن لقاء الدراويش إلا أن ذلك لم يكن مبرراً للمستوي الهزيل والمتواضع الذي ظهر به الفريق خلال مباراته مع الإسماعيلي وأدت لهزيمته بهدفين نظيفين وخسارته لثلاث نقاط ليتوقف رصيده عند 28 نقطة ويظل في موقف حرج وصعب خاصة وان مواجهته القادمة ستكون مع الأهلي متصدر جدول المسابقة رغم أنها علي ستاد غزل المحلة يوم الاثنين القادم وهو اللقاء المؤجل للفريقين من الأسبوع رقم 21 لمسابقة الدوري.