نعت جبهة الانقاذ الوطني شهداء الموجة الجديدة من الثورة المصرية في السويس وبورسعيد والاسماعيلية وكافة المدن المصرية. طالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة عاجلة لمحاسبة كافة المتورطين في إراقة دماء المصريين وتشكيل لجنة قانونية محايدة لتعديل الدستور المشوه فوراً والاتفاق علي المواد التي يجب تعديلها بشكل عاجل مع تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بالكفاءة والمصداقية لتحقيق مطالب الثورة وعلي رأسها العدالة الاجتماعية بالإضافة إلي الملحقين الأمني والاقتصادي. كما طالبت الجبهة بإزالة آثار الإعلان الدستوري فيما يتصل بالعدوان علي السلطة القضائية وانتهاك استقلالها واخضاع جماعة الاخوان المسلمين للقانون بعد أن اصبحت طرفاً أصيلاً في إدارة أمور البلاد بغير سند من القانون أو الشرعية. هددت الجبهة في حالة عدم الاستجابة لمطالبها بأنها ستدعو الشعب المصري للاحتشاد والتظاهر السلمي يوم الجمعة القادم لاسقاط الدستور الباطل والعمل مؤقتاً بدستور 1971 المعدل والشروع الفوري في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة كما قررت الجبهة عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة الا في اطار الحل الوطني الشامل. كانت جبهة الانقاذ قد عقدت أمس اجتماعاً موسعاً بمقر حزب الوفد حضره د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد وحمدين الصباحي وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار وجورج اسحاق وسمير مرقص ورفعت السعيد وعبدالجليل مصطفي وعمرو حمزاوي ومني ذو الفقار وعقب الاجتماع قام .د أحمد البرعي بالقاء البيان الصادر عن الاجتماع. قال أيمن أبوالعلا القيادي بالجبهة إن الحل الآن أصبح ملك الشعب المصري وذلك بعد ان خرج الملايين من شباب الثورة إلي الميادين محذراً بأن سقف المطالب قد ارتفع. وطالب أبوالعلا أهالي بورسعيد بالتحلي بالحكمة وطالب ايضاً القيادة السياسية بسرعة التدخل لمنع تصاعد وتيرة الاحداث. قال حازم عمر نائب رئيس حزب المؤتمر ان القوي السياسية خرجت في الذكري الثانية للثورة للبحث عن العدالة السياسية كما خرج الفقراء المهمشون للبحث عن العدالة الاجتماعية وحتي الفلول خرجوا يطالبون بعدالة انتقالية اعتراضاً علي حرمانهم من مباشرة حقوقهم السياسية. دعا حسام الخولي عضو جبهة الانقاذ الوطني الرئيس مرسي إلي الخروج إلي الجماهير والتحدث معهم حتي نتجنب اراقة الدماء.