* رغم الضربة الصعبة التي تعرض لها منتج فيلم "علي جثتي" الذي يلعب بطولته أحمد حلمي حيث قام القراصنة بتسريبه بعد عرضه بساعات في دور العرض إلا ان الفيلم في رأيي سيحقق عوائد مالية جيدة ولن يمني منتجه بالخسارة فأحمد حلمي من النجوم الشباب الذين يملكون قاعدة جماهيرية جيدة قادرة علي دفع نتائج أي فيلم له لتصل إلي الحد الذي يرضي جميع الأطراف بما فيهم المنتج الذي صعق من هذا التسريب المبكر للفيلم. * من حق أحمد حلمي ان يغضب بسبب تسرب الفيلم لأن ايراداته مهما كانت كبيرة فقد كان من الممكن ان تكون أكبر لو لم يتم تسريبه وقرصنته لانه سيعطي فرصة أكبر للمشاهد ولن يستغني كل من يحصل علي النسخة المسروقة من مشاهدة الفيلم.. ولكن هذه هي نتيجة هذا العصر وافته الكبيرة. فبسرعة الصاروخ يتم تداول أي مصنف فني ويصبح في يد الجميع وامكانية القرصنة باتت متوافرة فليس من الصعب القفز علي فيلم جديد ونسخة كما انه ليس من الصعب نشره علي الانترنت والمواقع الاجتماعية. * عموماً لا توجد حلول حتي الآن في مصر ودول كثيرة لا تفعل قوانين الملكية الفكرية بأدوات قوية لمسألة القرصنة ولا يوجد أحد قادر علي تتبع القراصنة أو وقف نشاطهم سواء كانوا محترفين أو هواة فكل أغاني العالم وكل افلامه متاحة مجاناً للجميع وعبر المحطات واذا كان الفن والانتاج يخسر كثيراً بسبب القرصنة التي تفوت علي المنتجين والعاملين في صناعة الفن طريق لكسب الملايين فانها ايضاً ان يشاهدهم الملايين والملايين مجاناً ووصلت بهم إلي عقر دارهم وبين اصابعهم * القرصنة باتت آفت هذا العصر علي الكتب والأفلام والأغاني ولك ما يتحلق بالموقة والترفيه وفيلم "علي جثتي" أحدث أفلام أحمد حلمي يمكنه مع ذلك ان يتربع علي عرش ايرادات أفلام موسم نصف السنة لاسباب كثيرة منها أحمد حلمي الذي يحب الشباب ان يشاهدوا أعماله علي الشاشة الكبيرة وبالتأكيد فان متعة المشاهدة في السينما وسط الاصدقاء تطرق كثيراً وهناك من لا يفضل عليها مشاهدة نسخة مسروقة ويفضل مشاهدة السينما مع الاصدقاء ووسط الرواد حتي لو دفع أكثر. * عموماً أحمد حلمي يقدم عملاً كوميديا جديدا لا يقل في خفة دمه وسخريته من الواقع عن غيره من افلامه الناجحة وتلعب البطولة امامه غادة عادل وخالد ابو النجا ويدور الفيلم حول صاحب محل اثاث يصاب في حادث ليعاني من غيبوبة طوال احداث الفيلم ويكتشف حقيقة نفوس من حوله.