أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بتجديد حبس ابراهيم أشرف السعد نجل رجل الأعمال أشرف السعد المقيم حاليا بلندن وأحمد صالح ومحمود مصطفي عبدالله وعماد الزلفي ونبيل زاهر أقارب أشرف السعد لاتهامهم باختطاف رجل الأعمال مجدي رضا لإجباره علي التنازل عن الممتلكات التي اشتراها من جهاز المدعي الاشتراكي عام 1995 والتي كانت مملوكة لأشرف السعد بمدينة السنبلاوين. وقد أمرت النيابة باستعجال حضور ضباط مباحث المعادي الذين شاركوا في ضبط المتهمين للادلاء بأقوالهم في القضية بعد أن أكدت التحريات صحة واقعة اختطاف رجل الأعمال تمهيداً لإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات. كانت وسائل الإعلام أكدت نبأ القبض علي ابراهيم السعد لاختطافه المجني عليه وإجباره علي التنازل شعن عقارات بمدينة السنبلاوين.. ادعي ابن أشرف السعد أن هذه الممتلكات تعود لوالده وإنها ليست ملكاً لرجل الأعمال مجدي رضا. كما تم القبض علي معاونيه وهم اثنين من أقارب أشرف السعد وسائق وعاطل. وقد ادعي ابن أشرف السعد أن والده كتب تنازلاً صورياً لرجل الأعمال المذكور عن هذه الممتلكات حتي لا تطولها قرارات التحفظ التي أصدرها جهاز المدعي الاشتراكي قبل إلغائه. التقت "المساء" رجل الأعمال مجدي رضا للتعرف علي تفاصيل عملية الاختطاف.. فقال: لقد قمت بشراء عدد من ممتلكات أشرف السعد بمدينة السنبلاوين من جهاز المدعي الاشتراكي بموجب عقود بيع نهائية عام 1995 ومحاضر تسليم. وهي في حيازتي حتي قيام ابراهيم أشرف السعد وعماد الزلفي ونبيل زاهر وآخرين باغتصاب معرض السنبلاوين والاعتداء علي الغفير المعين لحراسة هذه الممتلكات. وكان ذلك في فبراير 2011 وقت أحداث ثورة 25 يناير والانفلات الأمني. وهددوا الحارس بإيذائه حتي يتخلي عن عمله. وتم تحرير محضر بذلك في قسم شرطة السنبلاوين. أضاف أنه في شهر 10/2012 حضر إلي مكتبي شخص يدعي أحمد صالح عبدالعزيز قال إنه يعمل سائقاً لشخص يدعي محمد ندرة وهو يرغب في شراء فيلا مملوكة لي بالعجمي ومصنع طوب أسمنتي في مركز مشتول السوق. وفي يوم 13/10/2012 التقيت المدعو محمد ندرة ولم أعرف اسمه الحقيقي الذي تبين أنه محمود مصطفي عبدالله. وبعد جلوسنا علي مقهي بالمعادي واتفاقنا علي السعر النهائي لبيع الفيلا طلب مني أن أصحبه إلي سيارته حيث أحضر لي هدية من بلدته رداً لمجاملاتي السابقة له. وكان ذلك في منتصف الليل وعند وصولنا للسيارة فوجئت به وشخص آخر يختطافي وأجبراني تحت تهديد مسدس بالتوقيع علي أوراق بيع لممتلكاتي وقمت بالتوقيع مجبراً تحت تهديد السلاح باسمي وامضائي وبصمتي وكان الخاطفان يقومان بحراستي حتي صباح اليوم التالي.. واقتاداني تحت تهديد السلاح إلي منطقة شعبية وفي شارع ضيق توقفت السيارة بنا ونزل منها المدعو محمد ندرة وصعد إلي أحد المنازل المجاورة ونزل بصحبته سيدة تبين أنها موظفة بمكتب الشهر العقاري بالمرج. وعندما ارتابت في أمرنا رفضت إجراءات إكمال اتمام إجراءات الشهر العقاري بحجة أن بطاقتي الشخصية منتهية الصلاحية ويجب علي تجديدها. ومن ثم صعد أحد الخاطفين إلي نفس المكتب وبعد دقائق عاد مرة أخري ومعه اثنان من موظفي المكتب وحصلا علي توقيعي علي ثلاثة توكيلات بالبيع تحت تهديد السلاح لصالح شخصين مدحت عبده زكي وابراهيم حسن عفيفي. وهما أصدقاء لإبراهيم أشرف السعد وهذه التوكيلات تسمح لهم ببيع فيلا العجمي ومصنع الطوب وخمس طوابق بالعمارة 32 ب بشارع مراد بالجيزة. وفي اليوم التالي وهو 14/10/2012 قمت بتحرير محضر بخطفي بقسم شرطة المعادي وقام رجال المباحث بإجراء تحريات عن الخاطفين والذين تبين أنهم أحمد صالح عبدالعزيز وهو مسجل خطر وصدرت ضده أحكام سرقة بالإكراه وتبديد وخيانة أمانة وهو نفس الشخص الذي ادعي أنه سائق محمد ندرة الذي اتضح أن اسمه الحقيقي هو محمود مصطفي عبدالله مسجل خطر وهارب من حكم بالسجن 5 سنوات في قضية سرقة بالإكراه. وقد اعترف المذكوران تفصيلياً بأنهم كانوا يتعرضون لضائقة مالية وتعرفوا علي شخص يدعي عماد الزلفي وطلب منهم خطف رجل أعمال يدعي محمد مجدي رضا. كما أكدت تحريات الشرطة وبعد مناقشة المتهمين المذكورين أن المحرض الرئيسي لهذه الجريمة هو ابراهيم أشرف السعد الذي تم القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة القضية. وكذلك حبس باقي المتهمين وأمرت بضبط وإحضار الهاربين.