مازالت اللجنة الأوليمبية تعيش علي فوه بركان من حيث الأحداث المتلاحقة يومياً من خلايا النحل الانتخابية من جلسات جانبية ليلية وصباحية واجتماعات فندقية وأخري بالغرف المغلقة باللجنة الأوليمبية أغلبها للجبهة التي يساندها محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية وهي جبهة محمد شاهين والبركان الثاني التي عاشته "المساء" من خلال اللافتات التي ظهرت في ميدان التحرير وقام برفعها أسرة لعبة الهوكي لعدم تنفيذ وزير الرياضة العامري فاروق لأحكام القضاء والخاصة باستبعاد بعض أعضاء مجلس ادارة الاتحاد ومحمد شاهين رئيس الاتحاد ومن بعض موطفي اللجنة الأوليمبية الذين تظاهروا ضد سياسة اللجنة الأوليمبية الخاطئة والتي تكيل بمكيالين في موضوع الترقيات الخاصة بهم وبزملائهم الثمانية. وبالعودة لكواليس العمليات الانتخابية التي تدور علي قدم وساق فلقد تذمر العاملون باللجنة وهددوا بعدم القيام بعملهم في أثناء التمهيد للانتخابات التي ستجري يوم 28 فبراير القادم بعد إثارة الأزمة الحالية بسبب ما قام به د. وجيه غرام القائم بأعمال السكرتير العام والذي لم يقم بعرض المذكرة المقدمة من حمدي حسين للعرض بأحقية ترقية الموظفين الثمانية من العاملين بدرجة المدير العام و7 آخرين بدرجات وظيفية أخري. ويمتاز مرشح الرئاسة محمد شاهين بالثبات ويتعامل مع منافسيه بمبدأ "ودن من طين وأخري من عجين" ويذيع هنا وهناك ان العامري فاروق وزير الرياضة يسانده بالرغم من نفي الوزير نفسه.. وسط مؤشرات تقول بان لديه خمسة عشر صوتاً من الاتحادات يضمن بها الفوز بسهولة. ويرد عليه في نفس الوقت المستشار خالد زين الذي يقول بإن لديه 18 صوتاً في قبضته جميعهم من شرفاء الرياضة المصرية بل وانه قام بتوثيق العهد بالقسم علي 3 مصاحف كانت موجودة في الاجتماع الأخير الذي أقامه المهندس هشام حطب المرشح لمنصب نائب الرئيس لأكثر من 19 رئيس اتحاد وعضوا قاموا بالقسم علي المصحف الشريف بالوفاء للمجموعة والصمود أمام أي محاولات يقوم بها الطرف الآخر. وأكد هشام حطب المرشح لمنصب نائب الرئيس بأن مجموعتهم كلها مسئولون كبار لهم خبرتهم ولهم كلمتهم ووعودهم التي لن تقبل التشكيك فيها فنزول اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو الي منصب العضوية بتاريخه الكبير يؤكد تجانس المجموعة ورغبتها في ان تكون يدا واحدة تعمل من أجل الرياضة فقط دون النظر للمصالح الشخصية.. وهو ما أكده أيضاً الدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة الذي فضل أن ينزل عن العضوية ضمن جبهة المستشار خالد زين الدين بدلاً من منصب السكرتير العام رغبة منه في ان يكون ضمن فريق يبني ويعطي دون النظر للمناصب. وهو ما يؤكده أيضاً الدكتور محمود شكري المرشح لمنصب السكرتير العام في جبهة محمد شاهين والذي يطالب بان تخرج الانتخابات دون تجريح دون أي مهاترات واتهامات للمعسكر الآخر حتي تخرج الانتخابات بشكل نظيف من أجل الرياضة المصرية. وليد عطا وبالنسبة لاستبعاد وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي الذي هدد بأنه سيلجأ للجنة الأوليمبية الدولية وللاتحاد الدولي الخاص بلعبته بعد شعوره بوجود سياسة الكيل بمكيالين من رئيس اللجنة ورئيس لجنة الطعون في نفس الوقت.