المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني لم يكن غريبا علي جميع العاملين في كافة انشطة الطيران حيث يتواجد داخل القطاع منذ سنوات والجميع يعرف عنه دماثة الخلق والعلم والخبرة وملكات جميعها ينصب لنهضة هذا المرفق الحيوي الذي لايزال متماسكا رغم الصعوبات الجمة التي تواجهه في ظل وجود تحديات عالمية سواء في المطارات او النقل الجوي وهذا لم يكن جديدا فقد واجه هذا القطاع العديد من الصعوبات طوال مشوار طويل واستطاع ان يتماسك ويفرض نفسه بقوة لانه متحصن بالريادة والخبرة التي لايستطيع كائن مهما كان ان يشكك سواء في الحيادة أو الخبرة. أدرك ان المهندس المعداوي يعلم كل صغيرة وكبيرة في هذا القطاع وستكون له رؤية في نهضته وتقدمه والحفاظ علي مكانته العالمية ولم لا وهو يعد من خبراء هذا النشاط والجميع يعلم قدراته وخبراته واختياره في التعديل الوزاري الجديد في حكومة د. هشام قنديل هو اختيار موفق والنتائج سوف تثبت ذلك عندما نري علي ارض الواقع نجاحات في مختلف الانشطة ولعل الشواهد الاولي تؤكد ان الرجل منذ ان تولي مسئولية الطيران المدني وهو يواصل الليل بالنهار من أجل محاصرة الخسائر وتحويلها الي ارباح بقرارات صائبة مدروسة تلقي تأييدا من الجميع. ازعم انني اعرف المهندس المعداوي منذ سنوات وكنت اترقب جهوده وقراراته التي ساهمت في تحقيق نجاحات وهو يتسم بالحكمة والذكاء بجانب العلم والخبرة والاهم انه دمث الخلق ويعلم ان المهمة صعبة لكنه واثق في قدراته التي سوف تحقق ما يعتبره الآخرون مستحيلا. الاغلبية ان لم يكن بالاجماع يؤيدون اسناد مهمة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية الي الكابتن مجدي عبدالهادي لانه اقدر المسئولين حاليا علي تولي المسئولية وقد عاني الرجل سنوات وسنوات في ظل وجود النظام السابق وظل متماسكا صبورا واجه الظلم الذي وقع عليه بشجاعة ورفض ان يستجيب للاغراءات التي قدمت له بشرط ان يتخلي عن مبادئه لذلك كان قدوة لزملائه فاستحق تقديرهم ولذلك وجوده في هذا المنصب طبيعي جدا وسوف تكون له بصمات في تطوير الاداء سواء بالنسبة للمطارات او الملاحة الجوية.. وكانت اولي خطواته اعادة الحقوق الي اصحابها من المظلومين وايمانه بأن كل عامل لابد ان يأخذ حقه طالما انه يؤدي واجبه. علي العموم نحن علي اعتاب انفراجة في كافة انشطة الطيران المدني طالما ان المسئول الاول للطيران المدني هو المهندس وائل المعداوي.