أجواء مشحونة في بورسعيد وترقب حذر في انتظار ما سيسفر عنه يوم 26 يناير الجاري من أحداث خاصة بمحاكمة المتهمين ال74 في قضية ستاد بورسعيد والتي حذرت جميع القوي السياسية ولجنة حكماء بورسعيد من نقلهم من محبسهم بسجن بورسعيد العمومي الي القاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم في قضية الاستاد. تصاعدت حدة روابط التراس المصري في الحديث عن مظاهرات مستمرة وأعمال تصاعدية حتي ينتبه الجميع الي قضيتهم العادلة وهي بقاء المتهمين في محبسهم وقت النطق بالحكم لأن ذهابهم يعني كارثة. حذر صفوت عبد الحميد نقيب المحامين ببورسعيد من نقل محاكمة المتهمين لمحكمة خارج بورسعيد وما قد ينشأ عن القرار من قلاقل أمنية وعدم القدرة علي السيطرة علي الوضع الأمني داخل بورسعيد إذا ما تم نقل المحاكمة خارجها وقرار الاحالة يحدد المكان وفقاً لقانون الاجراءات الجنائية وان محكمة بورسعيد تختص بنظر القضية سواء لكونها هي المسرح الذي شهد الجريمة أو ان المتهمين المنسوب اليهم التهم من قبل النيابة العامة من بورسعيد ولا يوجد نص في القانون يسمح بنقل هذه المحاكمة خارج بورسعيد. أكدت حركة 6 أبريل في بورسعيد في بيان لها ان الحركة لن تترك من تسببوا في قتل 72 شاباً يمرون مرور الكرام. حذر المهندس علي درة عضو لجنة حكماء بورسعيد من نقل المتهمين من محبسهم بطريقة سرية لأن وقتها يكون هناك دليل قاطع علي ان هناك من يدفع مصر الي الهاوية وان الجناة الحقيقيين لهذه المأساة.. مازالوا يعبثون بأمن مصر واستقرارها. أشار درة الي انه تم الدفع بكافة المذكرات القانونية التي أعدها عضو اللجنة اشرف العزبي المحامي والتي تبيح النطق بالحكم في عدم وجود المتهمين كما تم عرض التوابع والآثار المترتبة علي الاصرار علي نقل المتهمين لحضور جلسة النطق بالحكم والتي تؤكد ان هناك كارثة ستقع في هذه الحالة تفوق كارثة الاستاد. ناشد درة مجموعات التراس النادي المصري بضبط النفس لأقصي مدي وعدم الاشتراك في هدم مصر قائلاً "ان أحفاده 56 هم من سيدافعون عن أمن البلاد ولن يكونوا معول الهدم".