تعهد د.محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري بالقضاء علي مشكلة نهايات الترع بالإنتهاء من تطهيرها في نهاية مارس القادم وانشاء آبار في نهايات هذه الترع تقوم بتغذيتها حتي لا يشعر المزارعون بمشكلة في موسم الذروة. أضاف بهاء الدين خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة أن الري استعدت لموسم الصيف القادم للقضاء علي الاختناقات مطالباً المزارعين بالالتزام بمناوبة الري حتي لا تحدث الاختناقات. قال إن وزارة الري ملتزمة بتوفير المياه لمليون و 80 ألف فدان يتم زراعتها بالأرز وهي المساحة المسموح بزراعتها.. مؤكداً إن من يخالف هذا القرار يعرض نفسة للمساءلة القانونية. أشار بهاء الدين إلي أن المواطنين هم من يلقون بالمخلفات في الترع مما يؤدي لانسدادها ثم يلقون باللوم علي وزارة الري متسائلاً كيف نحمي 32 ألف كيلو ترع داخل مصر. طالب بهاء وزارتي البيئة والتنمية المحلية والمواطنين الشرفاء بحماية هذه المجاري المائية حفاظاً علي صحتهم حيث أن هاتين الوزارتين شريكان في حماية نهر النيل. حذر وزير الري من يلقون بالمخلفات في الترع والمصارف الزراعية لانها تهدد المنازل المجاورة حيث يؤدي القاء القمامة إلي ارتفاع منسوب هذه الترع وكذلك المياه الجوفية فتتسرب المياه إلي المنازل. أكد أن الوزارة تعد الآن قانون الري لتقديمه إلي البرلمان واقراره حتي نسرع في محاسبة كل من تسول له نفسه ويستولي علي منافع الري.مشيراً إلي أن الوزارة سلكت طريق القانون المدني وتمت مصادرة عمارة بناها أحد الأشخاص علي أرض منفعة ري وتتعامل الوزارة مع المستأجرين وتحصل منهم الإيجار الشهري. قال بهاء إن توشكي تنادي المستثمرين لاقامة مشروعاتهم الزراعية حيث انتهت الري من البنية الأساسية في المشروع والأرض كلها جاهزة للزراعة. طمأن بهاء الدين المواطنين بأن السد العالي امن حيث انه عباره عن سد ركامي والأحجار مرصوصة بجوار بعضها. أضاف أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من مشروعات الترشيد بحيث يتم اعادة استخدام الري المتطور في الأراضي الجديدة حتي نقلل الفوائد من المياه أكد انه تم قطع المياه عن الساحل الشمالي ولا تصله إلا مياه عكرة تستخدم في ري الحدائق.