كتب - ايمن باهى صرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرئاسي ان الملاحقات الرئاسية لبعض الاعلامين قضائيا الغرض منها التحقيق فيما وصمت به مؤسسة الرئاسة وشخصية الرئيس الاعتبارية من تهم، مضيفا :"نحن في رئاسة الجمهورية لم نحجب اي فكرة ولم نمنع صحفي من التعبير عن رأيه ، لكن عندما يتعلق الامر باخبار تتضمن اتهامات فالقضاء هو الفيصل" . أضاف المتحدث الرئاسي ردا حول البلاغات المقدمة بين عدد من الصحفيين على رأسهم جمال فهمي ، ان الرئيس يرحب بالنقد البناء ، لكن عندما يوجه صحفي اتهام للرئيس بانه يهدد الأمن القومي ويتهمه آخر بأنه عميل لأمريكا فهذا يحتاج تحقيق ، ونحن لم نتعرض لرأي ناقد بل لأخبار غير صحيحة فيها اتهام لمؤسسة الرئاسة أو لشخصية الرئيس الاعتبارية . واكد المتحدث الرئاسي ان حرية التعبير وابداء الرأي لم تتعرض لقصف ، ومن يحلل المضمون الاعلامي سيعلم اننا لم نتخذ قرار استثنائي واحد ، واللجوء للقضاء محاولة لرد اتهام بالباطل وصمت به الرئاسة . أضاف :" نحن جربنا السجن والمعتقلات ولا يمكن ان نظلم أحدا ولكن الاتهامات الموجهة للرئاسة تحتاج الى اثبات