كشف مجلس الشعب بأغلبيته والمعارضة المعدن النفيس للشعب المصري ووقوفه صفاً واحداً في وجه الإرهاب الأسود الذي سعي إلي أن يطل من جديد علي الساحة المصرية ولكنه مستهدف دق إسفين الوقيعة بين نسيج الأمة ووجه نواب البرلمان لطمة قوية إلي كل من يحاول الوقيعة. وأكد النائب عبدالعظيم الباسل أن القراءة للحادثة تؤكد أن هناك عناصر خارجية وراءه وأن اختيار الإسكندرية له دلالته لأنها مركز لقاء الثقافات وهذا العمل الإجرامي كان محاولة للنيل من الأمن القومي. وقال فادي البشي وهو لواء شرطة سابق إن هذا الحادث استهدف مصر في محاولة دنيئة لأمن مصر واستقرارها ومحاولة ضرب الوحدة الوطنية. وقال زعيم الأغلبية الدكتور عبدالأحد جمال الدين إن دعاة الإرهاب والمجرمين حاولوا العبث بأمن مصر موجهاً تحية خاصة للرئيس مبارك الذي عبر وبحق عن الضمير المصري وتحدث بلسان كل مواطن مطالباً بتطبيق قانون الطوارئ علي كل من يحاول إثارة الفتنة في مصر. أكد رءوف سعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن ما حدث يتطلب تضافر جهود الدولة والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني لتحقيق تماسك الشعب المصري والحرص علي الوحدة الوطنية. قال محمد أبوالعينين إن مصر تتمتع بالصبر وتعرف الوحدة الوطنية ولذلك عاشت يوماً حزيناً بسبب هذا الحادث. مشيراً إلي أن هناك مخططاً إقليمياً يحاول النيل من مصر ولكن لن ينالوا منها أبداً وطالب بالانتقام من الجناة ومن وراءهم. قال د.سمير رضوان رئيس اللجنة الاقتصادية إن هذا الحادث يهدف إلي ضرب الاقتصاد بينما قال سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية إن الإرهاب الأعمي استهدف أمن مصر القومي في محاولة لشق الصف بين أبناء مصر. أكد رجب هلال حميدة أن هذه الأيادي الآثمة مدفوعة من الخارج ولها عملاء في الداخل مشيراً إلي أن هناك من يتلقون الملايين من الدولارات من الخارج ولهم عملاء ضد مصر. قال إن تنظيم القاعدة هو صناعة أمريكية صهيونية يستخدم ضد بعض الدول ولكن لا يمكن أن يستخدم ضد مصر. دعا منصور عامر إلي أن يتناول الخطاب الديني سواء في المساجد والكنائس هذا الملف وأن يتم توحيد خطبة الجمعة في المساجد وتوحيد عظة الأحد في الكنائس وأن يتم ذلك لمدة عام وأن يقدم التليفزيون المصري برنامجاً يومياً يجمع رجل دين إسلامي وآخر قبطي للتحاور. أكد د.سرور أن هذا الحادث لم يقع من مسلم ضد مسيحي ولكن هو ضد مصر. وقال النائب القبطي جمال أسعد إن هذا الحادث يستهدف الأقباط وأنه يجب مواجهة المشكلات بصراحة وأكد أن مشكلات الأقباط في مصر لن يحلها إلا الأغلبية المسلمة ولن تحل من الخارج.