أظهرت دراسة أجراها برنامج الأممالمتحدة للبيئة تزايدا مستمرا في التهديد الذي يشكله الزئبق بالنسبة لصحة ملايين الأشخاص والبيئة في الدول النامية، على نحو خاص. وتبين من خلال الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم الخميس أن استخراج الذهب واستخدام الفحم في توليد الكهرباء يساهم في ارتفاع نسبة انبعاثات هذا النوع من الفلزات الثقيلة السامة. وأوضحت الدراسة أن الأنهار والبحيرات الملوثة بمادة الزئبق تشكل خطرا صحيا على الأفراد لأنها تتسبب في تلوث الأسماك أيضا. وأشارت الدراسة إلى أن أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية من أكثر القارات المتضررة من هذا.