خصصت اللجنة العليا للدفاع عن ضحايا الإرهاب في محافظة ديالي شمال شرق بغداد جائزة مالية قدرها 100 مليون دينار عراقي لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض علي الأمين العام لحزب البعث العراقي المحظور عزة ابراهيم الدوري. وكان الدوري قد ظهر الجمعة للمرة الأولي منذ اجتياح العراق عام 2003 في رسالة مصورة بمناسبة الذكري الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث هاجم فيها حكام العراق ودعاة التدخل العسكري ضد النظام السوري , واتهم فيها الحكومة العراقية الحالية ب العميلة والصفوية وتناول خلالها الأحداث السياسية التي يشهدها العراق . ويعد عزة الدوري أحد أبرز أركان النظام البعثي الذي اتهم بقتل آلاف الاكراد في عمليتي الأنفال وحلبجة. وكان الجيش الأمريكي قد حدد في شهر نوفمبر من عام 2005 مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقال الدوري, والذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل والذراع اليمني للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وعلي صعيد مظاهرات العرب السنة .نفي مكتب الزعيم الشيعي مقتدي الصدر صدور بيان عنه زعيم التيار الصدر يطالب فيه المتظاهرين بالانسحاب وعدم التظاهر ضد الحكومة. وذكرت الهيئة السياسية للتيار الصدري أن البيان الذي نشر علي المواقع الالكترونية علي أنه بيان صادر من زعيم التيار الصدري عار عن الصحة موضحة أن الخط الذي كتب به البيان لم يكن بخط السيد مقتدي الصدر.