تدافع المئات من أفراد الشرطة أمس داخل مبني مديرية أمن الشرقية واقتحموا مكتب اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن وأجبروه علي النزول للشارع لكنه لم يتحمل الموقف فأصيب بأزمة صحية مفاجئة وتم نقله علي إثرها بسيارته إلي أحد المستشفيات الخاصة. جاءت الاحتجاجات اعتراضاً علي قرار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بإيقاف 6 من زملائهم بينهم الأمين منصور أبوجبل رئيس ائتلاف أفراد الشرطة بعد تحرير محضر ضدهم بتحريض الأفراد علي الامتناع عن العمل لعدم صرف مكافآت التدريب منذ ثلاثة أشهر. اجتمع عدد من قيادات الداخلية مع ممثلين لأفراد الشرطة بمكتب اللواء محمد إبراهيم حكمدار المديرية واستمعوا لمشكلاتهم ومطالبهم. أكد أفراد الشرطة عزمهم علي مواصلة الاعتصام والمبيت في مبني مديرية الأمن مع عدم التأثير علي سير العمل حيث ان زملاءهم يتواجدون بالسيارات لتلقي البلاغات والتعامل معها. أعطي أفراد الشرطة المحتجون مهملة شهراً لوزير الداخلية لإلغاء قراره بإيقاف زملائهم الستة بينما أعلن بعض أفراد من قوات أمن الإسكندرية ودمياط والدقهلية التضامن معهم وهددوا بغلق مديريات الأمن الثلاثة اليوم. التقي د. فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة مع عدد من المحتجين ووعدهم بنقل القضية إلي رئاسة الجمهورية.