بلغ العشرين من عمره وظلت أمه تحمله لقضاء كل شئونه وتتعامل معه كطفل رضيع حيث جاء أحمد عبد الرحمن عبد اللاه إلي الدنيا مصابا بضمور بخلايا المخ أدي إلي شلل رباعي وأثر علي كل حواسه فضلا عن قدراته الذهنية. سعي والده علي علاجه في حدود إمكانياته الضعيفة كعامل أجير ثم استسلم للأمر الواقع وصار كل أمله كرسيا متحركا يناسب حالة ابنه يخفف عنه وأمه مشقة حمله فاشترينا له الكرسي المطلوب.