شهدت محافظة البحيرة التي تعد ثاني أكبر كتلة تصويتية في محافظات المرحلة الثانية للاستفتاء علي مشروع الدستور اقبالاً منقطع النظير بجميع اللجان. وتسبب تأخر رؤساء اللجان في تأجيل فتح أبواب اللجان الانتخابية في 42 لجنة بمراكز بدر وكوم حماده والدلنجات ووادي النطرون ورشيد وأدكو وأبوالمطامير لمدة تراوحت من ساعة حتي ساعة ونصفالساعة. وقد ظهرت ظاهرة الطفل الدوار بالعديد من لجان القري بوادي النطرون وكفر الدوار وأبوالمطامير حيث يدخل الطفل برفقة كبار السن من الأميين ويقوم بالتصويت أمام دائرة "موافق" ورصد عدد من النشطاء السياسيين قيام أحد الأطفال بختم بطاقات إبداء الرأي بإحدي لجان المدرسة الثانوية الصناعية بكفر الدوار. مما حدا بالستشار حسن بسيوني رئيس محكمة دمنهور الأبتدائية بإرسال أحد القضاة إلي اللجنة واعداد تقرير تفصيلي بالواقعة لرفعة للجنة العليا للانتخابات. دفعت اللجنة العامة ب20 موظفا و7 قضاة من الاحتياطيين إلي لجان بندر كفر الدوارودمنهور وحوش عيسي لمساعدة زملائهم بسبب الحضور الكثيف من الناخبين. من الظواهر الايجابية قيام العديد من رؤساء اللجان بتصوير بطاقتهم القضائية وتعليقها علي أبواب اللجان حتي يطمئن الناخبون. وبات واضحاً التواجد الكثيف لاعضاء من حزب الحرية والعدالة بحجة معاونتهم لدفع العمل. وشهدت الساعات الاخيرة اقبالا من الناخبين أمام اللجان وحدثت مشادات كلامية وتراشق بالالفاظ بين المؤيدين والمعارضين في عدد من لجان بندر دمنهوروكفر الدوار وأبوالمطامير وتدخلت أجهزة الأمن والقوات المسلحة للفض بين الطرفين.