شهدت محافظة المنوفية أمس إقبالا متزايدا من المواطنين علي اللجان وحرص الجميع خاصة كبار السن والسيدات علي الانتظار في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم لدمج عدد من اللجان بسبب قلة أعداد القضاة المشرفين علي عملية الاستفتاء. انتظم التصويت في كافة اللجان وتأخر 57 منها في فتح أبوابها أمام الناخبين بسبب تأخر وصول بعض القضاة والموظفين لمدة تراوحت بين 20 و50 دقيقة. أدلي المحافظ د. محمد علي بشر بصوته بلجنة رقم 17 بمدرسة الحرية التجارية بنات بمدينة شبين الكوم. * علي جانب آخر قام وفد من السفارة البريطانية بالقاهرة بتفقد عدد من اللجان بمركز قويسنا منها لجنة رقم "2" بقرية أشليم و"6" بكفر أشليم وذلك لمتابعة عملية الاستفتاء دون تسجيل أي تجاوزات. شهدت بعض اللجان أحداثا وتجاوزات.. في لجنة مدرسة المساعي الابتدائية بأشمون طرد أحد أفراد قوة تأمينها مواطنا ومنعه من الإدلاء بصوته. حيث طلب من القاضي إظهار تحقيق الشخصية الخاص به فرفض. مما أدي إلي حدوث مشادة كلامية بينهما طلب القاضي علي إثرها بإخراج الناخب من اللجنة أو الادلاء بصوته. قام قاضي بلجنة بمدرسة بركة السبع الثانوية بطرد ناخبين خارج اللجنة بسبب مشادة كلامية بينهما علي التصويت ب "نعم" أو "لا".. كشفت رحاب أحمد عبدالفتاح عن حالة تسويد باللجنة رقم 25 بمدرسة جيجي الاعدادية بنين بمنوف. حيث فوجئت بالتوقيع أمام اسمها بكشوف اللجنة رغم انها لم تدل بصوتها. رصدت لجنة الإنقاذ الوطني بالمنوفية ان اللجنة رقم 38 بمدرسة التجارة المتقدمة بأشمون شهدت احتكاكات بين الناخبين مما دفع القاضي إلي إغلاقها لمدة تقارب الساعة بعد إدلاء أشرف بدرالدين عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بصوته بها. قام القاضي بلجنة رقم "27" بمدرسة المؤسسة الابتدائية ببركة السبع بتوجيه الناخبين بالتصويت ب "نعم". كما أغلق قاضي لجنة الإدارة الزراعية بمدينة منوف بعض الوقت بحجة تزاحم الناخبين. قام رئيس لجنة مدرسة مصطفي كامل الابتدائية بجنزور بطرد موظفي الوحدة المحلية خارج اللجنة شهدت لجنة مدرسة الشيخ مناع بشنشور مركز أشمون مشاجرة بين أحد الناخبين وعضو من حزب الحرية والعدالة بسبب توجيه الثاني للناخبين للتصويت ب "نعم" وتم نقله إلي المستشفي. تم الكشف عن أن الموظف المختص بالاطلاع علي بطاقات الناخبين باللجنة رقم "25" بمدرسة الوعي القومي بالحرارة بمدينة شبين الكوم يعمل منجدا وليس موظفا بأي جهة حكومية وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. كما رصدت ظاهرة "تصويت جماعي" ورفض بعض القضاة السماح للمراقبين التابعين لجبهة الإنقاذ الوطني بدخول اللجان