هربت من بلدتي بعد صدور حكم نهائي ضدي بالسجن بسبب ايصالات أمانة حررتها علي نفسي بعد ان اضطررت للاستدانة لأنفق علي علاجي. كنت أعمل في مصنع طوب وأصبت بأكثر من مرض مزمن فعرفت طريق الديون حتي بلغت 9 آلاف جنيه وفشلت في سداد ولو جزء منها. خرجت من بلدتي كالمطرود وأخذت أطرق الأبواب بحثا عن مخرج ولا مجيب ومازلت محروماً من أسرتي. أستغيث بالقادرين لسداد ديني لأفيق من هذا الكابوس المزعج. الشحات محمود خليفة الغربية