حالة من القلق الشديد تسود بين العاملين بهيئة المحطات النووية بسبب عدم تسوية العهد الخاصة بالمهندسين والفنيين من موظفي الهيئة ممن كانوا يعملون بموقع الضبعة قبل تدميره والتي تقدر بمليار جنيه خسائر من جراء الاعتداءات من المعتدين من أهالي الضبعة الخارجين علي القانون. أكد مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية أن السبب الرئيسي وراء عدم تسوية العهد حتي الآن هو عدم تحريك المحضر 22 الخاص بحادث الضبعة بالرغم من البلاغات التي تم تقديمها منذ 13 يناير 2012 إلي الآن ولا يوجد أي تقارير للنيابة.. مشيراً إلي أن أكثر العاملين بموقع الضبعة من الفنيين أصحاب العهد سواء للمعامل أو الأجهزة الخاصة بالمشروع وجميعها دمرت تماماً خلال الاعتداءات علي الموقع وتم تفجيرها ومحو آثارها. أضاف أن مسئولي الهيئة طالبوا مراراً بتحريك الدعاوي المقامة ولكن دون جدوي لذلك لا جديد سوي أن الضبعة أصبحت الآن حقولا للشعير ومحاجر ومرعي للماعز والأغنام في ظل انفلات أمني ولا أحد ينوي علي مواجهة المعتدين ممن يتسلحون ليل نهار ضد أي محاولات لاسترداد أرض المشروع النووي وعودته للهيئة مرة أخري.