:أعلن الجيش السوري الحر أنه أسقط طائرتين تابعتين للجيش النظامي.. إحداهما من نوع "ميج" والثانية "مروحية". وسيطر علي مقرات لقوات النظام في مدينتي "حلب" و"دمشق" الذي شهد مقتل "100" شخص بنيران قوات النظام في مناطق متفرقة من البلاد. تبني الجيش الحر إسقاط طائرة ميج تابعة للنظام في غوطة دمشقالشرقية. بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة مروحية "أصيبت بصاروخ مضاد للطيران عندما كانت تشارك في قصف المناطق المحيطة بكتيبة الدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي. وشوهدت النيران تندلع منها".. وأكدت لجان التنسيق المحلية سقوط الطائرة. وفي شريط فيديو مرفق بخبر اللجان. ظهرت الطائرة وقد أصيبت في الجو قبل أن تسقط وسط دخان أبيض كثيف..في حلب استولي مقاتلون معارضون علي مقر كتيبة للدفاع الجوي تقع علي بعد "15" كيلو متر جنوباً شرق المدينة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلين من عدة كتائب اقتحموا كتيبة الدفاع الجوي في قرية المنطار بريف حلب وقتلوا وأسروا عناصر من القوات النظامية وسيطروا علي أسلحة وذخائر". مشيرا إلي مقتل عدد من المقاتلين. قال المقاتلون إن معارك عنيفة سبقت الاستيلاء علي الموقع في قرية المنطار علي مقربة من بلدة السفيرة. وأن تسعة مقاتلين لقوا حتفهم. وأضافوا أنهم تمكنوا من قتل وأسر "70" جنديا. وأن قائد الكتيبة العقيد أيمن الشعار تمكن من الفرار. موضحين أن الأسلحة التي غنموها تشمل ستة مدافع وقاذفات صواريخ وذخائر. أعلن مقاتلو الجيش الحر أنهم سيطروا علي منطقة أخري تابعة لجيش النظام قرب منطقة "السيدة زينب" بالعاصمة دمشق. يري بعض الخبراء أن مقاتلي المعارضة السورية يقضمون مزيدا من الأرض في شمال وشرق سوريا في مواجهة النظام الذي يعمل علي تمتين مواقعه وتعزيز قواته والمليشيات المساندة له -لا سيما العلوية منها- استعدادا لمعركة دمشق المصيرية. في غضون ذلك قال ناشطون إن "100" شخص قتلوا في سوريا. معظمهم في إدلب ودمشق وريفها. وكشف ناشطون عن مجزرة لقوات النظام ارتكبتها ضد ثلاثين من سكان "داريا" النازحين في منطقة دروشا جنوبدمشق. من جهة ثانية. أفاد المرصد عن مقتل عنصرين من الشرطة العسكرية السورية اليوم في انفجار سيارة مفخخة عند حاجز للشرطة في منطقة عرطوز بريف دمشق. من ناحية أخري أكد الأمين العام لحف شمال الأطلنطي "ناتو" أندريس فوج راسموسين أن منظومة الصواريخ "باتريوت" التي من المقرر نشرها علي الحدود التركية سوريا مع قريبا. ستبقي تحت سيطرة الناتو..وأشار إلي أن خبراء الحلف يتعاونون حاليا مع الجيش التركي لاختيار أفضل المواقع لنشر منظومة "باتريوت". لافتا إلي أن تركيا ستتحمل تكلفة نشر الصواريخ. في نفس السياق, ذكرت وسائل إعلام تركية أنه من المحتمل أن يتم نشر الصواريخ في محافظات علي جنوب شرق تركيا مثل "ديار بكر. وأورفا. ومالاتيا". مشيرة إلي أن ما لا يقل عن "6" بطاريات من الصواريخ ستنشر هناك.