إذا تجاهلنا عشرات الآلاف من التكاتك التي تسير في الدروب والشوارع الضيقة في القري والمدن فإننا بذلك ندفن رءوسنا في الرمالل. فقد فرضت هذه المركبة وجودها بين عربات الأجرة. لذلك يجب ان نقنن وضع التكاتك وان تكون هناك تراخيص سير لها. ورخص قيادة لسائقيها فالجانب المضئ في هذه الوسيلة انها فتحت أبواب العمل أمام عشرات الآلاف من الشباب. إذن هي وسيلة مهمة من وسائل القضاء علي البطالة. وإذا كان البعض يتحدث عن استخدام التكاتك في عمليات الخطف والجرائم والسرقات فالعيب ليس في الوسيلة ولكن في الدولة التي لم تصدر تراخيص لها تضمن ملاحقتها وملاحقة سائقيها عند اللزوم. فضلا عن ان السيارات الملاكي والاجرة تستخدم أيضا وعلي نطاق أوسع في جرائم الخطف والسطو المسلح. إذن العيب ليس في الوسيلة. النقطة المهمة في هذه القضية هي ضرورة ان تحدد إدارات المرور والمحليات ضغوط سير ملزمة للتوك توك. ومنع وجوده نهائيا علي الطرق السريعة والرئيسية. وتشديد العقوبات علي من يخالف خط السير. حتي لو وصل الأمر إلي مصادرة التوك توك وحبس صاحبه وسائقه.. فالعيون الحمراء للقانون تردع أي مخالف. لقد آن الآوان ان نعترف بالتوك توك وسيلة مواصلات في الشوارع الفرعية للمدن والقري ولابد من الزام سائقيه بالحصول علي رخص قيادة حتي نقطع الطريق علي قيادة الاطفال والصبية لهذه المركبة. التوك توك تحول إلي امبراطورية نعم.. لكن يمكن ضبط ايقاعها بالقانون.