أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر إذ يتابع لحظة بلحظة ما يجري من عدوان بربري غاشم علي قطاع غزة المحاصر. فانه يؤكد استنكاره للتصرفات الاجرامية الهوجاء التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد اخواننا في القطاع المحاصر. حذر الامام الأكبر من ان استمرار الكيان الصهيوني في هذه السياسة الغاشمة يؤسس لوضع خطير يجر المنطقة بكاملها إلي حالة من الصراع. وينذر باشعال حروب جديدة يتحمل الكيان الصهيوني مسئوليتها الكاملة. جدد دعوته للعرب والمسلمين بأن يهبوا جميعا للوقوف في وجه هذه الهجمة الجديدة.. مؤكدا أن ما يقوم به جيش الكيان الصهيوني من اعتداء ظالم علي المدنيين العزل المسالمين يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان وكافة المواثيق الدولية. الأمر الذي يوجب علي منظمات المجتمع الدولي وعلي رأسها هيئة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي أن تتحمل مسئولياتها تجاه أهل غزة. وتردع هذا الكيان الغاصب وتوقفه عن هذا العدوان الأثيم. وتوفر الحماية والمساعدات الانسانية اللازمة لأهل غزة. انصافا لهم واحقاقا لحقهم في العيش الآمن كباقي البشر. أضاف أنه يجب علي المنظمات المحلية والعالمية أن تعلن موقفها واضحا ضد التآمر الصهيوني الذي لم يترك أحدا في المنطقة دون استفزاز أو ضرب أو تهديد. قال: أين أنتم أيها المسئولون الدوليون؟ وهل أصبحت قوانينكم تهاب المعتدين وتجامل الظالمين. إن دولة الظلم ساعة. ودولة الحق إلي قيام الساعة. وإنا وإياكم لمنتظرون.