انطلقت بمحافظة شمال سيناء الليلة الماضية حملة شعبية للتعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء علي الإرهاب بمحافظة شمال سيناء.. عقب الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة وكان أخره اصابة مفتش الأمن العام بشمال سيناء برصاص مسلحين في هجوم علي سيارته بأحد شوارع مدينة العريش. ناشدت الحملة التي انطلقت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. جميع أهالي سيناء من مالكي السيارات الأجرة والخاصة أن تتعاون فيما بينها وتتعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل حياة أبناء سيناء وعدم تعريض حياة العامة للخطر علي ايدي مجرمين يستخدمون كل الطرق لتنفيذ مخططاتهم. طالبت الحملة التي دشنها عدد من النشطاء بنزع أوراق "الفيمية" من علي السيارات. حيث يستخدم الإرهابيون في جميع عملياتهم سيارات عليها ألوان سوداء أو بنية لا تظهر من بالداخل. وتوقيف أي سيارة لا تحمل أرقاماً معدنية. أو أرقاماً غير ظاهرة وتوقيف الدراجات البخارية النارية التي لا تحمل لوحات معدنية. وإيقاف أي سيارة تقوم بحركات مريبة أو مشبوهة أو يقودها ملثمون. أكدت الحملة علي إبلاغ الجهات الأمنية فور سرقة أي سيارة.. حتي لا تستخدم في أي عمل ارهابي. والإبلاغ عن أي جسم غريب في مكان عام ربما يكون متفجرات أو جسم خطر علي الأمن العام. ناشدت الحملة مالكي العقارات والشاليهات والشقق المفروشة عدم التعامل مع أي مشتبه أو غريب.. والتأكد من البطاقة التي يحملها وتسليم معلوماته للجهات الأمنية في حينه. جاء هذا عقب هجوم مسلح شنه مسلحون يستقلون سيارتين دون لوحات معدنية علي سيارة مفتش الأمن العام بالقاهرة العميد سليم سعيد الجمال "45" سنة اثناء سيره بمنطقة جسر الوادي.. قرب موقع الحادث الذي راح ضحيته 3 من رجال الشرطة السبت الماضي.. مما أسفر عن اصابته بطلق ناري في الرقبة.. وجري تحويله إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة عن طريق طائرة عسكرية اقلعت من مطار العريش الدولي.. بعد تلقي الاسعافات الأولية بمستشفي العريش العام. أضافت المصادر إن الهجوم المسلح علي سيارة مفتش الأمن العام تزامن مع هجوم مماثل من مجموعة أخري من المسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي بيضاء اللون دون لوحات معدنية علي عدة كمائن بالطريق الدائري جنوب مدينة العريش.. فيما قامت قوات الأمن المتمركزة بالكمائن بالرد علي المهاجمين.. دون وقوع اصابات في الجانبين. اشارت المصادر إلي أن قوات كبيرة من الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية قامت بإغلاق مداخل ومخارج سيناء.. وتشديد إجراءاتها بالكمائن والحواجز الأمنية علي الطرق الرئيسية والفرعية.. علاوة علي قيام طائرة تابعة للقوات المسلحة بتمشيط المنطقة للبحث عن المهاجمين.. فيما شددت قوات الشرطة والجيش من إجراءاتها بالكمائن والحواجز الأمنية علي الطرق الرئيسية والفرعية.. علاوة علي قيام طارئ تابعة للقوات المسلحة بتمشيط المنطقة للبحث عن المهاجمين. اصدرت جماعة جهادية تنشط في سيناء بياناً حملت فيه الأجهزة الأمنية والفلول ما يحدث في سيناء من انفلات أمني راح ضحيته ثلاثة من رجال الشرطة واثنان من المواطنين. قالت جماعة "السلفية الجهادية" في بيان لها نشر علي شبكة التواصل الاجتماعي إن هذه الأحداث ليست عفوية بل هي أحداث مدبرة. تدبرها أجهزة تريد أن تعيد سيطرتها وسابق بطشها وجورها. تريد أن تعطي لنفسها مبرراً أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية فتصطنع احداثاً تظهر أمام الرأي العام علي أنها انفلات وتعدي علي الشرطة والجيش فيكون تدخلها وانتهاكها لحقوق وكرامة المواطنين مبرراً بل مطلوباً من المغيبين غير المدركين لحقائق الأمور. أعلنت الجماعة عدم مسئوليتها عن أحداث سيناء قائلة "اتهم البعض الجماعات الجهادية في سيناء فيما يحدث. رغم أننا اعلنا من قبل انه ليس من أهدافنا استهداف الجيش والشرطة وأن سلاحنا موجه لأعدائا وأعداء امتنا اليهود.