أعلن الرئيس محمد مرسي من اسيوط حرباً شرسة ضد الفساد حيث شن هجوماً بأقوي الكلمات ضد الفاسدين وتوعدهم قائلا: "لن أسمح للعابثين بأموال الشعب أن يستمروا في أماكنهم". وصف الحزب الوطني المنحل بتعبير "الحزب المجرم" كما اشار إلي الفاسدين الذين تربحوا من الفساد وتهربوا من الضرائب واستغلوا اراضي الدولة واشتروا القنوات الفضائية. قال الرئيس خلال الكلمة التي القاها بجامعة اسيوط: لن أتردد في دعوة الشعب لثورة ثانية حتي يتحقق العبور الثالث من شرعية القهر والظلم وبيع ممتلكات الدولة لمن لا يستحق إلي شرعية عودة الحقوق للشعب. وقد تعالت هتافات منظمة بالقاعة تردد "يا مرسي سير سير.. احنا وراك للتطهير". وقد تراوحت نبرة الرئيس بين التصعيد والتهدئة باعلانه عن فتح حساب بالبنك الأهلي يحمل رقم 333 ليكون بمقدور الفاسدين الذين يريدون التطهر أن يودعوا الأموال الحرام التي استولوا عليها في هذا الحساب ويعيدوها للدولة ثم أطلق د. مرسي سؤالاً: هل يعني ذلك العفو عن المجرمين مقابل استرداد ما استولوا عليه من أموال؟ ويجب الرئيس علي سؤاله بقوله: حاشا.. كلا.. لا يمكن أن يحدث ذلك.