استطاع رجال الأمن في فض الأشتباك بن المسلمين والمسيحيين بعد حدوث فتنة طائفية ببني سويف بعزبة ماركو التابعة لقرية طلا مركز الفشن ببني سويف أسفرت عن أصابة مسيحيين كما تم تحطيم سيارتي ربع نقل لمسيحيين. أسباب وقوع المشاجرة يرجع إلي قيام بعض المسيحيين من عزبة راجي وهي قريبة من عزبة ماركو بالحضور للصلاة في كنيسة عزبة ماركو مما ادي إلي غضب مسلمي عزبة ماركو وحاولوا منعهم من الصلاة في كنيسة عزبة ماركو. نشبت مشادات كلامية بين الطرفين سرعان ما تحولت إلي مشاجرات قال القس شاروبين برسوم راعي الكنيسة ان الموضوع بدايته قبل شهر رمضان بعشرة أيام عندما جاء بعض شباب القرية المسلمين إلي الكنيسة وطالبوا بعدم قدوم المسيحيين من القري الأخري للصلاة في الكنيسة ومع قدوم شهر رمضان طلبت من المسيحيين من خارج العزبة عدم الصلاة في الكنيسة حتي لا تحدث مشكلة إلي ان يتم الجلوس مع شباب القرية المسلمين وحل المشكلة واليوم جاء بعض الأشخاص المسيحيين إلي الكنيسة للصلاة فيها وعند خروجهم انتظرهم عشرات الشباب المسلمين واعتدوا عليهم واصابوا بعضهم إلي ان جاءت الشرطة وتم فض الاحتكاك بين الطرفين. قال احد شباب القرية ويدعي محمد ان المسيحيين الذين يأتون إلي الكنيسة للصلاة فيها من العزب الأخري قاموا بمعاكسة فتاة فحذرناهم من الحضور مرة أخري للصلاة في الكنيسة فلما جاءوا وقعت الاشتباكات. اسرع اللواء زكريا أبو زينه مدير المباحث الجنائية ببني سويف واللواء إبراهيم عانوس مساعد مدير الأمن بالحضور إلي العزبة وعقدوا جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين في العزبة في حضور عبدالقادر عبدالوهاب عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة والمستشار عصام حيدر من أبناء القرية.