استأنفت قرية الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة نشاطها ودبت الحياة فيها من جديد استعداداً لعودة الحجاج غداً وذلك للمتعجلين في رمي الجمرات من مختلف الجنسيات في حين تستقبل الصالة الشمالية في نفس المطار بعض الحالات الفردية الليلة علي الخطوط المنتظمة. كان معظم الحجاج المصريين "سياحة- قرعة- جميعات" قد أقاموا في مني مع بداية أيام التشريق الثلاثة لحين الانتهاء من المناسك الخاصة برمي الجمرات وذبح الهدي أو شراء الصك من منافذ بنك الراجحي أو البريد السعودي المنتشرة بمناطق المناسك حيث تم تحديد قيمة الصك هذا العام ب 400 ريال سعودي لشرائح ذبائح الهدي وتوزيعها علي فقراء المسلمين في العالم الإسلامي. في بعثة الحج السياحي أكد أسامة العشري المشرف العام علي البعثة وكيل أول وزارة السياحة ان برنامج الرقابة علي الخدمات المقدمة لحجاج السياحة وعددهم 30 ألفاً مستمر من خلال الجولات الميدانية ل لجنة تفتيش علي مخيمات حجاج السياحة بمني حيث تقوم كل لجنة بالمرور والمقابلة الشخصية للحجاج علي الطبيعة والاستماع منهم لمستوي الخدمة والتأكد من وجود مندوب الشركة وسط ضيوف الرحمن.. وفي نهاية الجولة يتوجه أعضاء الجنة إلي المقر الرئيسي للمطوف ومواجهته بالملاحظات لاستكمال أي نقص في الخدمات مع استقبال أي حالات من الحجاج لديها أي شكوي سواء ضد صاحب الشركة أو المطوف للعمل علي إزالتها فوراً بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية بمقر البعثة بمني في مكتب طوافة رقم "1" سياحة مصريين. التقي العشري بقيادات البعثة بحضور صلاح هيكل المشرف العام المناوب ومصطقي عبداللطيف وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات الذي تسلم رئاسة البعثة من عبدالعزيز حسن الذي بلغ السن القانونية خلال الموسم بالإضافة إلي ممثلي غرفة السياحة وهم: ناصر زكي نائب رئيس الغرفة وباسل السيسي وايهاب عبدالعال وعلاء العمري أعضاء لجنة السياحة الدينية حيث تم مناقشة كافة الإجراءات الخاصة بالموسم الثاني من رحلة الحج للمتجهين إلي المدينةالمنورة وعددهم 20 ألف حاج وتم تكليف اللجان المخصصة لرحلة المدينة بالسفر فوراً ليكونوا في استقبال الافواج التي ستبدأ التوافد علي المدينة بعد 48 ساعة. ناقش الاجتماع أيضاً الاستعداد لعودة الحجاج إلي مصر من المنافذ البرية بحالة عمار علي الحدود الأردنية والسعودية وعددهم 13 ألفاً في حين تم اتخاذ كافة الاستعدادات لبدء عودة 17 ألف حاج جواً سواء من مطار جدة أو المدينة.