نجحت الأجهزة الأمنية بالمنيا من كشف غموض مقتل سيدة بالعقد الرابع من العمر ملقاه جثتها بداخل احدي المزارع الزراعية بالطريق الصحراوي الغربي مصابة بثلاثة أعيرة نارية بمنطقتي الصدر والساق. تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا اخطاراً من العقيد احمد نشأت مفتش مباحث مركز المنيا يفيد وجود جثة لسيدة في العقد الرابع من العمر ملقاه داخل مزرعة زراعية ملك س. ب. محام بالطريق الصحراوي الغربي ومصابة بثلاثة أعيرة نارية متفرقة بأنحاء الجسم. أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علي سلطان مدير المباحث الجنائية حيث تبين من فحص الجثة بعد المعاينة إصابة المجني عليها بثلاث طلقات نارية اثنان بالصدر واخري بالساق. بدأ رجال المباحث بالبحث والتحري للوصول إلي القاتل الحقيقي للجثة المجهولة. القدر لعب دوراً هاماً لكشف غموض الجريمة البشعة التي ارتكبها الجاني قام أشقاء المجني عليها بالتردد علي أقسام الشرطة والمستشفيات للسؤال عن شقيقتهم تغيبت عن المنزل منذ يوم 24 يوليو الماضي لعل وعسي أن يكتشفوا سبب غيابها ولكن دون جدوي إلا أن الصدفة وحدها كشفت الأمر فأثناء البحث علي الانترنت كتابة كلمة جثة مجهولة اكتشف أشقاؤها بوجود جثة مجهولة داخل مشرحة مستشفي أبوقرقاص العام فتوجهوا علي الفور إلي محافة المنيا وبمعاينة الجثة تعرفوا علي شقيقتهم. أكدت تحريات رجال مباحث مركز المنيا بوجود خلافات زوجية بين القتيلة أ. ب. ع. 44سنة ليسانس آداب قسم انجليزي مقيمة بشارع التعاون فيصل وزوجها م. ر. ع. ضابط شرطة كان يعمل بمديرية أمن القليوبية وتم فصله عن العمل في 2003 بسبب قضية هتك عرض وسرقة بالاكراه! أوضحت تحريات العميد محمود عفيفي رئيس المباحث الجنائية بأن الزوج كان يملك منزلاًً يقطن هو وأسرته بالدور الثاني والدور الأول به كباريه مشهور ناحية مسرح الزعيم بشارع الهرم بالجيزة وأن هناك خلافات بين القاتل "الزوج ضابط الشرطة" والقتيلة "الزوجة" بسبب أبنائهم الأربعة. كما أوضحت تحريات فريق البحث الجنائي بأن الجاني وافق علي طلب المجني عليها بمشاهدة أبنائها وأخبرها بأنهم في قريته مسقط رأسه التابعة لمحافة أسيوط ففرحت القتيلة بأنها سوف تري أبناءها ولم تتردد فوافقت علي الذهاب مع القاتل لزيارة الأبناء وأثناء الذهاب إلي محافة أسيوط علي الطريق الصحراوي الغربي بزمام مركز المنيا قام بإطلاق الرصاص علي المجني عليها وألقي بجثتها بداخل احدي المزارع بالطريق الصحراوي.