سيدي المسيح .. إني أحبك بكل إيماني ويقيني.. أحبك بكل وجداني وقوة روحي.. أحبك وكلما أشرق يوم ميلادك تجددت أشواقي وأضاء حبك وتألقت أمامي أنوار الملكوت "كلمة الله" التي ألقاها إلي مريم لتملأ آفاق السماوات والأرض يا رسول السلام ونبي الرحمة يا حامل لواء المحبة والمسرة وآيات الصفح والغفران والعفو والإحسان يا أيها الإنسان الذي ملكت الأفئدة وكنت المعجزة يا أيها العظيم الشأن إني أحبك * * * يا سيدي المسيح.. خطاك علي أرضنا بركات وصوتك في سمعنا صلوات : "طوبي لصانعي السلام" "أحبوا مبغضيكم.. باركوا لأعينكم" "من يحبون هم أبداً لا يكرهون" "من يحسنون هم البررة الذين لا يسيئون ولا ينتقمون" يا سيدي المسيح.. يا بشري المحبطين واليائسين يا خلاص المتعبين المجهدين يا فرحة المحزونين ومسرة المكلومين يا من أحييت الموتي بإذن الله وأبرأت الأكمه والأبرص ونفخت في الطين فكان طيرا ومسحت علي رؤوس اليتامي والثكالي والأرامل .. بالحنان ورفعت قيمة الإنسان فوق الدرهم والدينار إني أحبك * * * يا سيدي المسيح.. يا حبيبي كيف - بالله - استدار الزمان وعاد الإنسان عبداً لنزوات الروح وصار الضمير شجرة حنظل؟! يا سيدي المسيح.. يا من ملأت الأرض عدلاً قد سقط ميزان العدل في أيدي الفريسيين وأمسك العشارون بالصولجان ضجت الأرض - يا سيدي - من آلامها من أحزانها .. ومن الجروح واستحال عالمنا إلي جحيم يركض فيه أبناء الأفاعي كالوحوش وبيلا طس يغض الطرف عن المظالم عالمنا.. سيرك للنفاق يصفق للصوص.. ويهتف للزناة ويبارك الكذابين والمخادعين لا أحد عندنا يري القشة ولا المارينة وكلنا يبحث عن حجر.. يا سيدي المسيح.. يا أنشودة الرجاء إني أحبك * * * يا سيدي المسيح.. علمني ربي أن أحبك وعلمني أخوك "أحمد" أن أحبك أصلي عليكما معا وأحمل رايتكما معا و.. أحبكما معا هذه الكلمات نشرتها في نفس الزاوية منذ عام.. يوم السبت 9 يناير ..2010 وما وجدت اليوم في نفسي أفضل منها للتعبير عما أردت أن أقوله في عيد الميلاد. * * * إشارات : * عندما تكون مصر في محنة وجريحة فيجب أن تكون هذه مناسبة لكي يخرج كل منا أفضل ما عنده أو يصمت ويكفي الناس شر لسانه. * الذين خططوا ونفذوا الجريمة الآثمة لم يستهدفوا الضحايا فقط وإنما استهدفوا تفجير مصر من الداخل بإثارة الفتنة بين أبنائها.. يجب أن ننتصر علي أحقادهم ومخططاتهم ونحافظ علي مصر قوية عزيزة للمصريين جميعا. * تعليقات بابا الفاتيكان والبيت الأبيض وبعض الدول الأوروبية تؤكد أن هناك من يريد استغلال الجريمة للتدخل في شئوننا وإعادة زمن الاستعمار. * ألا يعرف هواة خلط الأوراق أنهم يؤججون نار الفتنة أكثر وأكثر عندما يضعون الإسلام نفسه في خانة الإتهام ويطالبون بإلغاء شعائره وإلغاء الآذان؟!.. كلام عجيب لايقبله بوذي ولا زرادشتي.. ومزايدة رخيصة علي إخواننا الأقباط لايقبلونها بالتأكيد. * يقول شيخ الأزهر : بناء مسجد أمام كنيسة "مضايقة" نهانا عنها الإسلام وأرض الله واسعة. يارب الناس تفهم. * البعض يروج الآن لقبول انفصال الجنوب السوداني ويبرر ذلك بأن سكان الجنوب قوميات مختلفة.. طيب أمريكا تجمع قوميات أكثر اختلافاً ولكن لا أحد يفكر في الإنفصال.. أين يكمن الخلل إذن : في الناس أم في الحكم أم في مؤامرات التدخل الخارجي؟! * لجنة النقل والمواصلات ستناقش تقريراً لحل أزمة المرور.. يقترح التقرير فرض ضريبة زحام علي السيارات التي تستخدم الطرق المزدحمة وقت الذروة.. يعني البلد ناقصة ضرائب؟!