استقبل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. العلامة د.محمد طاهر القادري مؤسس جامعة منهاج القرآن العالمية. الرئيس الشرفي لفرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بباكستان. وقد دار اللقاء حول دور جامعة المنهاج في باكستان نحو لم الشمل وجمع المسلمين علي كلمة سواء تحت لواء الأزهر الشريف. ودور الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في جمع الأزهريين. لا سيما في باكستان تعبيرا عن سماحة الإسلام ووسطيته. أكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يتحمل المسئولية تجاه قضايا الأمة والقيام بأعبائها نشرا لوسطية الإسلام وترسيخا لقيم الحضارة الإسلامية ودورها العالمي. وخلال استقباله سورا بون. وزير خارجية تايلاند. والوفد المرافق له.. أكد فضيلة الإمام الأكبر أن الطلاب الأجانب الدارسين بالأزهر الشريف بمثابة رسل سلام ونهضة لبلادهم. بما يحملونه من مهمة نشر الإسلام بمفهومه الوسطي وإرساء تعاليمه السمحة. ورفع لواء التسامح والاعتدال بين شعوبهم. ليبرزوا عظمة الإسلام وسمو رسالته التي تميز بها. والتي مكنته من بناء أعظم حضارة عرفتها البشرية. أضاف إلامام الأكبر أن هناك برنامجا خاصا يتم إعداده لطلاب بعض البلدان الدارسين بالأزهر. يؤسس لنشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال. التي تميز بها الأزهر علي مدار تاريخه. قال وزير خارجية تايلاند: إن الأزهر يمثل مكانة كبيرة لدي المسلمين في جميع أنحاء العالم خاصة في تايلاند. وانني أحمل رسالة خاصة من رئيس الوزراء التايلاندي بضرورة تدعيم العلاقات بين مصر وتايلاند. خاصة الأزهر الشريف. سلم الوزير الدعوة المقدمة من رئيس وزراء تايلاند لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة تايلاند خلال الرحلة التي سيقوم بها إلي شرق آسيا الشهر المقبل.