أكد الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد انه يحمل تركة ثقيلة في وقت توقفت فيها الرياضة بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة أدت الي تراجع المستوي الفني للاعبين بجانب عدم توفير الموارد المالية لاعداد 3 منتخبات ستشارك في بطولات العالم. بطولة العالم للرجال بأسبانيا خلال الفترة من 9 وحتي 21 يناير. بطولة العالم للشباب مواليد 92 بالبوسنة خلال الفترة من 14 وحتي 28 يوليو القادم. بطولة العالم للناشئين مواليد 94 بالمجر خلال الفترة من 7 وحتي 18 أغسطس القادم. ورئيس الاتحاد ليس غريباً علي كرة اليد.. فقد سبق له وان لعب لنادي سبورتنج من مرحلة الناشئين حتي الفريق الأول ولعب في صفوف المنتخب من عام 1970 وحتي 1977. احترف بنادي الوصل الاماراتي لمدة عام "عام 1980" تخصص في التدريب الرياضي واحترف التدريب بمجرد الاعتزال عام 83 قام بتدريب نادي سبورتنج وحقق البطولة العربية للأندية لأول مرة عام 1977. قام بتدريب اندية أخري مثل الزمالك ومنتخب سلطنة عمان نادي النور السعودي والشباب الاماراتي ومنتخب مصر عام 93/94 عمل محاضر دولي من عام 1996 وتدرج في وظيفته كمعيد بكلية التربية الرياضية بالاسكندرية حتي شغل منصب عميد الكلية وعلي مستوي الادارة شغل منصب عضو مجلس ادارة منطقة الاسكندرية لليد ونائب رئيس الاتحاد الدورة السابقة واستقال بعد عام من الانتخابات. وقال ان كرة اليد المصرية حالياً تمتلك الامكانات البشرية التي تعيد القصور الموجود بسبب توقف النشاط الرياضي وللتطوير لابد من رفع مستوي المباريات بنظام مسابقات قوي لرفع مستوي التنافس مع كثرة عدد المباريات والتي ينعكس علي اللاعبين والخطط التي تصقلهم. ومن أولوياتي رفع مستوي التحكيم ليناسب مع التحكيم الدولي عن طريق تنظيم دراسات لصقل الحكام عن طريق اقامة معسكرات شأنهم شأن اللاعبين لأنه من العيب ان يكون لمصر طاقمان حكام واحد دولي والآخر قاري وهذا لا يليق بقامة مصر. ستشكل لجنة لتنمية الموارد وذلك لتدعيم نشاط الاتحاد وأنشطته من القطاع الخاص في ضوء المعلومات والحالة الاقتصادية وذلك لتدعيم المنتخبات الوطنية من خلال اقامة لقاءات دولية ودية للاستعداد لبطولات العالم. هناك تفكير في انشاء قناة علي الصفحة الالكترونية للاتحاد لإذاعة المباريات علي الهواء وتكون نافذة لجذب الرعاة للإعلان عن منتخباتهم والتسويق من خلال قناة الاتحاد. وأضاف أنه لابد من عودة مصر ليعتلي العرش الأفريقي كما سبق ولا نرضي بأن نكون الوصيف وهذا يتأتي بوضع خطة طويلة المدي لنعيد مصر علي القمة الأفريقية وعودتها ضمن عظماء اليد. أما عن الميني هاندبول "كرة اليد المصغرة" فهي ركيزة من ركائز الاتحاد وستقام بقوانين استثنائية جديدة مع التركيز علي البعد الاجتماعي وعزل أولياء الأمور لعدم التأثير علي البراعم والتحكيم وتهميش نتائج المباريات والتأكيد علي رفع الجوانب المهارية حتي يمتلك الجيل الجديد ثروة مهارية تكون أساساً للبناء. أما عن استعدادات المنتخب لبطولة كأس العالم بأسبانيا خلال يناير القادم فالأمر غاية في الصعوبة خاصة بعد ان اعتذر الدكتور سيد سليمان المدير الفني للمنتخب عن مواصلة تدريب المنتخب وتحمل المسئولية الكابتن عاصم السعدني مسئولية تدريب المنتخب رغم أنه لم يتبق سوي 9 أسابيع علي بطولة العالم وسنعمل اللي علينا من تكثيف النشاط المحلي بما يخدم المنتخب.